فتاوى الجمع في الصلوات
في الأيام الماضية شهدنا موجة من الصقيع التي كدنا لا نتحملها ومن خلال برودة هذا الطقس ودرجات حرارتها التي هبطت إلى ما دون الصفر المئوي ، أصبحنا نسمع فتاوى وأحاديث واشتباكات ( كلامية ) في بيت الله الذي لا يوجد به إلا التكبير والتحميد .
أصبحنا نسمع غير هذا من غيبة ونميمة للإمام الذي لم يجمع الصلوات خاصة صلاة المغرب والعشاء ، والكثير من المصلين غادروا إلى مسجد آخر تجمع فيه الصلوات. ألهذا المسجد دين وذلك له دين؟
لماذا لا تقوم وزارة الأوقاف بدورها بوقف هذه المهازل التي تطال الأمام والفوضى التي تعم المسجد إذا ما جمع الإمام ؟ أين هو دور التوعية الدينية عند الناس متى يجمع ومتى لا يجمع لماذا نضع اللوم على الأمام ؟ أليست وزارة الأوقاف قادرة على التعميم على موظفيها وتقيدهم بالكتب الواردة عنها أم أنها وزارة وقف إسلامي فقط ؟
نريد من وزارة الأوقاف وبالتعاون مع الجهات المختصة أن تقوم بتوعية الناس حفاظا على سلامة عقيدتهم ونريد أيضا أن يتقيد الأئمة في المساجد بتعليمات وزارتهم.
كما اننا نسأل: ما المانع عند وزارة الأوقاف أن تحدد لموظفيها وتبلغهم مسبقا وبالتعاون مع دائرة الأرصاد الجوية بجمع الصلوات أم لا .
لماذا هذا المسجد يجمع وذاك لا ؟ أصبحنا نتحدث عن مذاهب (مالكي ، وحنفي ، وحنبلي ، وشافعي) ألسنا جميعا على ملة الإسلام.
أين هي دائرة الإفتاء ؟ أصبح الصغير والكبير يفتي ، الجاهل والعالم يفتي ، المرأة والطفل يفتي ، يجب أن تحكمنا ضوابط وإلا أصبحنا كغيرنا ، من طوائف وجماعات ، دينا واحدا وعقيدة متفرقة ، ارحمونا يا علماءنا نريد دينا واحدا ، القرآن والسنة النبوية الشريفة لا نريد أن نسمع فتاوى من كل إنسان .
هناك علماء متخصصون في الاجتهاد وعلم الإفتاء ، علمونا يا وزارة الأوقاف من هم مفتو المملكة لماذا لا ترشدون الناس إلى عناوينهم وهواتفهم؟،
هذه كانت صرخة استغاثة من أحد القراء الذين رغبوا أن لا نذكر اسمه ، وهي تعبر عن طبيعة ما يجري في المساجد ، ليس فيما يخص الجمع بالصلوات ، بل في كثير من القضايا ، التي حولت بعض المساجد إلى قاعات للسجال والخلاف، بداية نحن نعرف أن لدينا مرجعية رسمية واحدة للفتوى تتمثل في دائرة الإفتاء يقوم على إدارتها عالم جليل نحبه جميعا ونحترمه ، وهو الدكتور نوح سلمان القضاة ، وبابه مفتوح للجميع ، وهواتفه كذلك ، بل إن الدائرة أعلنت عن أرقام هواتف بوسع المواطنين إرسال رسالة ّ?Zّْ?Z لها وتلقي فتوى عبرها ، لكن يبدو أن هناك تقصيرا من المواطن والدائرة في التواصل. أما بالنسبة لوزارة الأوقاف فهي لا تمنع أحدا من مراجعتها ، ويبقى دورها في ضبط الفتوى داخل المساجد عبر أئمة المساجد المعينين من قبلها ، وإلى هذا وذاك ففي ديننا سعة من تعدد وخلاف في وجهات النظر ، وبوسع أي مصل أن يتبع الفتوى التي يطمئن لها ، ولكن دون حصول تصارع أو تفرق،
على العموم ، أحببنا أن ننقل جانبا مما يجري في مساجدنا ، وعبر رأي لأحد روادها ، لعل في هذا ما يضع البعض في صورة ما يجري خاصة ممن لا يدخل المسجد إلا كي يصلى عليه قبل أن يوارى الثرى،،
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بالسخيف
منتخب السيدات تحت 23 عاما يخسر أمام تونس
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس الأميركية
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
توقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان