حتاحت: فتح طريبيل يعيد الأمل بتعافي الصادرات الاردنية

mainThumb

18-10-2015 07:19 PM

اربد - السوسنة – محمد قديسات - اعلن رئيس غرفة صناعة الاردن ايمن حتاحت ان الاردن حصل على تاكيدات عراقية باعادة فتح معبر طريبيل على الحدود العراقية خلال الايام القليلة القادمة لاعادة انسياب الصادرات الاردنية الى العراق من خلاله.
 
 واكد حتاحت خلال جولة لمجلس ادارة غرفة الاردن، الاحد، في مدينة الحسن الصناعية  ان الاردن تلقى تطمينات مؤكدة من الجانب العراقي تفيد بقرار الخكومة العراقية اعادة فتح معبر الطربيل الحدودي مع لاردن امام حركة التجارة والترازيت والمسافرين بعد اعادة تاهيله وتخصيص الكوارد البشرية والفنيه له.
 
واعرب حتاحت  عن الامل  بان يشكل اعادة فتح معبر طريبيل احد المنافذ المهمة امام الصناعات الاردنية لاكبر الاسواق التي تعتمد عليها في المنطقة واعادة حجم الصادرات الاردنية الخارجية الى مستوياتها المعهوده مشيرا الى ان الصادرات الاردنية تضرر باغلاق معبر طريبيل خلال الشهر الاربعة الماضية مما ساهم بانخفاض معدلاتها بنسبة 25% عن العام السابق.
 
 ولفت الى ان حجم الصادرات الصناعات الاردنية انخفض من 5ر5 مليار دينار الى حوالي 4 مليار دينرا خلال الشهور التسعة الاولى من العام الجاري مقارنة مع نفس الفترة من العام الفائت.
 
 وبين حتاحت بحضور رؤساء غرف صناعة عمان واربد والزرقاء واعضاء مجلس ادارة غرفة الاردن ان الخسائر التي تكبدتها الصناعة الاردنية المعدة للتصدير للاسواق العراقية لم تقتصر على انخفاض حجمها بل في زيادة كلفة الشحن وارتفاع كلفة النقل جراء اللجؤ الى طرق التفافية طويلة عبر الكويت وصولا لمقاصدها في العراق.
 
 ورحب حتاحت بقرار الحكومة العراقية باعفاء الصادرات الاردنية الى العراق من نسبة رسوم بمقدار 5% كانت تتقاضها سابقا
 
 وفي مصنع الدرة للمنتجات الغذائية والزراعية اكد حتاحت خلال جولة في المصنع ان الصناعة السورية اسهمت برفع حجم المنافسة في الصناعة الوطنية كما انها شكلت رافدا اقتصاديا مهما بتشغيل الايدي العاملة الاردنية الى جانب  قيمتها المضافة العالية على الصناعة المحلية.
 
 وتجول اعضاء وفد ادارة غرفة صناعة الاردن بعدد من المصانع القائمة في المدينة وناقشوا مع المسؤولين فيها المشاكل والعقبات التي تعترضهم لاسيما ما يتصل بالاحتفاظ بالعمالة ذات الخبرة التي لا يمكن الاستعناء عنها وحل مشكلة حصول القائمين عليها على رخص قيادة اردنية فيما يتعلق بالمستثمرين السوريين.
 
 ووعد الوفد بالعمل مع كافة الجهات الرسمية المعنية على ايجاد الحلول المناسبة لها انطلاقا من اهمية تشجيع ودعم الاستثمار وتذليل العقبات امامه ومده باسباب الاستقرار والنماء والتطور.
 
 وفي غرفة صناعة اربد عقد مجلس غرفة صناعة لاردن جلسته العادية ولاول مرة خارج عمان وتدارس نتائجالجولة الميدانية التي قام بها لمدينة الحسن الصناعية واليات وسبل العمل على ايجاد الحلول التي طرحها المستثمرون.
 
 وفي بداية الجلسة التي حضرها محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ومدير دفاع مدني محافظة اربد العميد منيب العواوودة ومدير مدينة الحسن عصام مبيضين ثمن رئيس غرفة صناعة اربد هذه المبادرة من غرفة صناعة الاردن بعقد جلساتها خارج مقرها في عمان للوقوف على واقع الصناعة في محافظة اربد وسبل النهوض بها ومعالجة العقبات والمشاكل التي تعترضها وتقف عائقا امام تقدمها.
 
 واكد ابو حسان ان غرف الصناعة القائمة تعمل ومن خلال مظلة غرفة صناعة الاردن كفريق واحد لرفد الصناعة الوطنية بمقومات التقدم والازدهار بجهد تشاركي لان الهموم امام تتشابهة وحلها يصب في النهاية بمصلحة الاقتصاد الوطني الذي هو غاية الجميع.
 
 ودعا ابو حسان الى ضرورة مراجعة بعض التشريعات الناظمة للقطاع الصناعي وذات الصلة والمساس بها كالضرائب والجمارك والكهرباء  وطالب باعفاء مدخلات الصناعة الوطنية من الضرائب وتسهيل انسيابها الى المملكة والعمل على ايجاد وتفعيل النافذة الاستثمارية الواحدة خدمة للمستثمرين المحليين والعرب والاجانب لجذب المزيد منها الى الممكلة.
 
 بدوره اشار رئيس غرفة صناعة عمان  العين زياد الحمصي الى المرونة التي يلتزم بها الاردن في مراجعة وتعديل التشريعات بما ينسجم مع التوجهات والرؤى الملكية في تشجيع الاستثمار وجذبه الى الممكلة مشيرا الى الجهود التي بذلت في هذا الجانب مع وزارات الداخلية والعمل والصناعة والتجارة والمالية لتذليل العديد من العقبات امام المستثمرين وعائلاتهم والعمالة التي يحتفظون بها.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد