وفد رياضي أردني في اسرائيل .. !

mainThumb

12-12-2015 01:28 AM

عمان - السوسنة -  شجبت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية مشاركة وفد أردني من ثلاثة عدائين في مارثون بحيرة الحولة العربية المحتلة برعاية الرئيس الاسرائيلي السابق  شمعون بيريز.
 
وادانت  في بيان أصدرته الجمعة،  التصريحات التي ألقاها رئيس الوفد محمد الشطناوي في ختام تلك المسابقة، ، شكر فيها بيريز وعبر عن سروره بالمشاركة المنتظمة في مسابقة الحولة للجري منذ خمس سنوات ، ووصفت تلك التصريحات بـ " المعيبة" . 
 
واعتبرت الجمعية تصريحات الشطناوي ومشاركة الوفد وتنظيم الزيارة عملاً تطبيعياً "وقحاً" خصوصاً في ظل الانتهاكات الصهيونية لكل شيء في فلسطين، من الأقصى للحجر والبشر والشجر، وفي ظل هبة السكين والمواجهات المتصاعدة بين شعبنا وشبابنا العربي الفلسطيني وبين الاحتلال الصهيوني.  
 
 
وطالبت جمعية المناهضة الاتحاد الأردني لألعاب القوى بالتحقيق مع أعضاء الوفد المطبع ورئيسه ومن أرسلهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لأن كسر حاجز العداء مع العدو الصهيوني فيما يوغل هذا العدو بدماء شعبنا، ويكشف يوماً بعد يوم عن مخططاته ضد الأردن وكل البلدان العربية، ومدى احتقاره واستهتاره بالاتفاقيات الموقعة معه، هو سلوك مشين ومرفوض شعبياً، ويمثل اختراقاً تطبيعياً للرياضة الأردنية وللبيئة الشبابية الأردنية، وهو ما عملت الدول المانحة والجمعيات غير الحكومية الممولة أجنبياً منذ سنواتٍ طوال على تحقيقه وتغذيته في الأردن وفي مناطق السلطة الفلسطينية وعددٍ من الدول العربية. 
 
وقالت في بيانها :" ندرك أن هذا العمل التطبيعي المدان والشائن يتم تحت السقف القانوني لمعاهدة وادي عربة، وتحت سقف التطبيع الرسمي للسلطتين الأردنية والفلسطينية مع العدو الصهيوني، ولذلك نؤكد على مطلبنا الدائم بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة وإغلاق سفارة العدو الصهيوني في الرابية، ونذكر أن كل ما فعلته المعاهدات والاتفاقيات والتطبيع الرسمي للأنظمة مع العدو الصهيوني لم يدفع إلا قلة من شذاذ الآفاق والمارقين من أبناء شعبنا العربي للتطبيع مع العدو الصهيوني، فالعدو الصهيوني يظل عدو كل أبناء الأمة الشرفاء، لا تعامل معه إلا بالكفاح المسلح وبالانتفاضات الشعبية وبالمقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وكل أشكال المقاطعة.   وسيظل التعامل معه وصمة عار تلاحق المطبعين إلى ما بعد القبر.  وسيكون كفاح شعبنا هو المنتصر، أما الكيان والمطبعون معه فإلى زوال ".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد