الاميرة هيا: الرياضة أعمق تأثيرا من السياسة

mainThumb

07-08-2008 12:00 AM

قالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي, رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية:إن تأثير الرياضة على البشر أكبر بكثير من تأثير السياسة:متوقعة أن تكون دورة الألعاب الأولمبية في بكين غدا الجمعة ناجحة بفعل حُسن التنظيم واندفاع الشعب الصيني.
وفي حديث لشبكة"سي أن أن" الامريكية:اعتبرت سموها أن الصين تمكنت من الوفاء بالتعهدات التي قدمتها على المستوى التنظيمي لاستضافة المسابقات.
كما كشفت سموها عن عزمها المشاركة في مسابقات الفروسية بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن عام 2012.
ولدى سؤالها عن مدى إمكان إجراء مقارنة بين دورة الألعاب الأولمبية التي شاركت فيها عام 2000 في مدينة سيدني الاسترالية والتي كانت ناجحة بكل المقاييس مع دورة بكين المنتظرة قالت سمو الأميرة هيا:إن دورة هذا العام ستكون ناجحة بسبب الحضور الجماهيري والاحتضان الشعبي الصيني لها.
وأضافت:إن ذلك سيظهر بصورة أوضح مع بدء المسابقات وأن الرياضيين الذين وصلوا بكين أبدوا حتى الآن إعجابهم الكبير بالمنشآت والمرافق المتوافرة وفي مقدمتها القرية الأولمبية، التي وصفتها بأنها «رائعة».
ودعت سموها إلى النظر للرسالة التي تقدمها الألعاب للسلام العالمي والتفاهم بين الشعوب من خلال جمع أكثر من 16 ألف رياضي من حول العالم للتنافس والتعارف وبناء الصداقات.
وأعربت سمو الأميرة هيا عن سرورها لمشاركة عدد من اللاعبين العراقيين في دورة بكين بعد الخلاف الذي كاد أن يحرم بغداد من المشاركة: وقالت إن شعور الرياضيين بأن زملاء لهم سيحصلون على فرصة تحقيق أحلامهم هو شعور رائع.
ولدى سؤالها عن التحديات التي تواجه الفتاة المسلمة التي ترغب في ممارسة الرياضة عادت سمو الأميرة هيا بالذاكرة إلى والدها المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال فقالت:إنه شكل المثال الأعلى لها في هذا الإطار:إذ وفر لها فرصة إجراء التدريبات اللازمة على الفروسية في الداخل والخارج لسنوات حتى أصبحت رياضية محترفة.
وأبدت سرورها لأن ما تلقته من والدها ترك أثره في جيل كامل من الفتيات اليوم :مشيرة إلى أن وفد «بلدها الثاني» دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بكين سيضم رياضيتين تحمل إحداهما علم بلادها في حفل الافتتاح على غرار ما قامت هي به عندما رفعت علم الأردن في ألعاب سيدني عام 2000./بترا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد