الملك يعود إلى ارض الوطن

mainThumb

30-08-2008 12:00 AM

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى ارض الوطن اليوم بعد جولة عمل استمرت عدة أيام شملت روسيا وتركمنستان وفرنسا أجرى جلالته خلالها مباحثات مع قادة هذه الدول تركزت على آليات تطوير علاقات التعاون الثنائي والأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث جلالة الملك مع الرئيس الروسي ديمتري ميديفيدف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين علاقات التعاون بين البلدين حيث عبر جلالة الملك عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية الأردنية الروسية مبديا والرئيس ميدفيدف رغبتهما المشتركة بتفعيلها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وبخاصة في المجالات الاقتصادية.
وخلال زيارته الأولى لتركمنستان أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات في العاصمة عشق آباد مع رئيس جمهورية تركمنستان "قربان قولي بيردي محمدوف" تركزت على بناء علاقات تعاون بين البلدين تصب في تحقيق مصالحهما المشتركة. وصدر عن المباحثات بيان مشترك تضمن الموضوعات والقضايا التي بحثها الزعيمان ومواقفهما من مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وفي المحطة الأخيرة في الجولة الملكية أجرى جلالة الملك مباحثات في قصر الاليزيه بباريس مع الرئيس الفرنسي "نيكولاي ساركوزي" تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والشراكة الأوروبية المتوسطية والأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما لمستوى التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة وبحث جلالته والرئيس ساركوزي المساعي التي تبذلها فرنسا والاتحاد الأوروبي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وما يهدد إرساء دعائم السلام فيها.
وحضر جلالة الملك والرئيس الفرنسي حفل توقيع اتفاقية بين البلدين على بروتوكول الاستعمال السلمي للطاقة النووية ومذكرة التفاهم مع شركة اريفا الفرنسية ما يعزز ويمأسس التعاون في مجال الطاقة النووية بين الأردن وفرنسا.
وفي بيان مشترك صدر عقب المباحثات أعرب الزعيمان عن رضاهما عن الروابط القوية التي تربط البلدين على جميع المستويات وكررا التزامهما بتعميق العلاقات الأردنية - الفرنسية وخاصةً من خلال توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون في المجالات الإستراتيجية الرئيسية.
وخلال زيارته لفرنسا ألقى جلالته خطابا في مؤتمر تجمع رجال الأعمال الفرنسيين(ميديف)السنوي في باليسو الذي يشارك فيه أكثر من ثلاثة الآف من السياسيين والأكاديميين والمستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين تناول فيه القضايا والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي والعالمي. /بترا/



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد