فهل من يسمع .. ؟
رغم أن المقاومة في فلسطين وغزة بشكل خاص بكل ألوانها هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وعن كل قطر عربي والعدو المجرم هو عدو الأمة التاريخي ، وقطاع غزة وحرب الإبادة الذي يتعرض له هذا القطاع الصامد الصابر ورغم عمق الجرح الغزاوي والمأساة التي يتعرض لها ما يقارب مليوني إنسان ، لم نسمع أن قيادة القطاع ممثلة بحركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى شككت أو أدانت أي موقف عربي رسمي ، رغم أن بعضها وصل للتواطؤ مع جرائم العدوالصهيوني.
لذلك فأن إغلاق قناة اليرموك بذريعة عدم الترخيص، والقناة كما يعلم كل مهتم تبث من مده طويلة وإغلاقها اليوم ليس له إلا عنوان واحد قمع الحريات العامة، وكل من يغرد خارج السرب .
والقناة تبث منذ مده طويلة ولم يتعرض لها احد، ولماذا اليوم في ظل حرب الإبادة وتغطيتها الموضوعية للحرب على قطاع غزه بشكل خاص ، وهو صوره مصغرة عن كل فلسطين التاريخية من البحر للنهر وأهله من اللاجئين والنازحين من كل الوطن الفلسطيني .
وبالتالي الحرب الذي يتعرض له القطاع الصامد لم يتوقف منذ النكبة الكبرى التي نحن على موعد مع ذكراها المؤلمة ، وكل ذنب قناة اليرموك نقل حرب الابادة على غزه كما هي بدون دبلوماسية ومحاولة تخفيف مأساة من حرب الابادة الجماعية الذي يتعرض لها القطاع والذي أفاق كل جرائم التاريخ الإنساني بما في ذلك ما قيل عن جرائم النازية والفاشية التي تدعي اليهودية الصهيونية ، إنها ضحيتها الوحيدة رغم أن بلدا مثل الاتحاد السوفيتي السابق قدم أكثر من عشربن مليون إنسان.
لكنها الأكاذيب الصهيونية التي لم تعد تنطلي على كل أحرار وحرائر العالم، حيث أي نقد سياسي مهما كان متواضع رغم الإجرام الصهيوني يصور صهيونيا انه ضد السامية ، وكأنهم هم الساميون لوحدهم وباقي أمم الأرض مجرد عبيد للصهاينة .
أليس هذا منطق ضد حركة التاريخ وحقائق الأشياء وخروفات لا يقبلها عقل بشري سليم ، ولذلك نذكر الذين أغلقوا قناة اليرموك ، ما ورد في مذكرات المجرم الصهيوني بنيامين نتنياهو بخصوص الاردن في كتابه المعروف ، (مكان تحت الشمس ) وما تحدث عنه كل قادة الصهاينة في مذكراتهم ، لا فرق بين يمين ولا يسار وليس آخرهم ما يسمى بوزير المالية الصهيوني سيموترش في باريس بمؤتمر صهيوني الذي لا يعترف في الأردن كدولة ، بل وصفه بأرض ما أسماه بإسرائيل في شرقي النهر .
نحن اليوم في الأردن أحوج ما نكون للوحدة الوطنية الحقيقية ، وأحوج ما نريد للتفكير بصوت عال ، فلا تزال هناك جهات تحاول خلق فتن إقليمية ، ودينية ، ووطنية ، وللأسف بعض تلك الجهات تعمل في وضح النهار ، ولكن حكومة اللون الواحد والصوت الواحد ، لا ترى تهديد للوطن إلا من المسيرات المؤيدة لفلسطين والداعية لوقف الإجرام وحرب الإبادة الذي يتعرض له قطاع غزة.
لذلك ارفعوا أيديكم عن قناة اليرموك وعن كل إعلام جاد ملتزم ، ولا ننسى أن حكومة اللون الواحد ، و كل الحكومات المتعاقبة كذلك كانت السبب بطريقة أو بأخرى في توقف جريدة المجد الناصرية التي اجمع على احترامها وتوازن طرحها كل المهتمين بالشأن بما في ذلك المختلفين معها , نعم ارفعوا أيديكم الثقيلة عن الإعلام الجاد الذي أمتنا وشعبنا هي أمس الحاجة إليه .
وبعد يقول الزعيم الصيني العظيم ماو سي تونج( دعو مئة زهرة تتفتح ومائة مدرسة فكرية تتبارى )
فهل من يسمع في وطني .
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة