صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين في غزة لمواجهة الظروف الانسانية الصعبة التي تواجههم جراء نقص المواد الغذائية والطبية سيرت الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية مساء الثلاثاء قافلة مساعدات عاجلة الى غزه.
واشتملت القافلة على أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية متنوعة اقلتها 15 شاحنة سيتم توزيعها على الجهات المحتاجة بالتنسيق مع جمعية الهلال الاحمر الفلسطينيه.
وقال امين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية الدكتور عبدالسلام العبادي الذي كان في وداع القافلة انه سيتم تسليم القافلة الى جمعية الهلال الاحمر الفلسطينية..مؤكدا انه تم التنسيق مع السلطة الفلسطينية لضمان وصولها بأسرع وقت ممكن الى الاشقاء الفلسطينيين.
واضاف..ان القافلة جهزت بصورة عاجلة لتلبية احتياجات الاشقاء في مثل هذه الظروف الصعبة التي يوجهها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار الاسرائيلي وما سببه الحصار من نقص حاد وكبير في المواد الغذائية والادوية..مشيرا الى انه سيتم تجهيز قافلة اخرى لدعم صمود الاشقاء في قطاع غزه.
وبين..ان ارسال مساعدات الى الاشقاء بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في غزة من قبل الهيئة في مثل هذه الظروف يفتح الباب امام الاخرين من هيئات خيرية دولية لارسال مساعدات مماثلة تستهدف دعم الاشقاء والتخفيف عنهم..موضحا ان الهيئة وبتوجيهات جلالته ستستمر في دعمها للاشقاء كجسر عطاء تعبر من خلاله جميع انواع المساعدات الانسانية المقدمة من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الى الشعب الفلسطيني الشقيق.
وعبر السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري عن شكر وامتنان الشعب الفلسطيني لمواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومكارمه المتمثلة بارسال مساعدات انسانية لدعم صمود الفلسطينيين.
وقال خيري..ان مساعدات الخير الهاشمية تعبر عن الاخوة الصادقة التي يكنها الشعب الاردني بقيادة جلالته الى الشعب الفلسطيني والتي تتمثل بالمواقف الصادقة والمتجددة من قبل جلالته لدعم صمود الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حقوقه ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واكد..ان هذه المساعدات ستوزع على مستحقيها دون استثناء من خلال الهلال الاحمر الفلسطيني في قطاع غزة. يذكر أن هذه القافلة تحمل الرقم 234 من قوافل الخير الهاشمية التي ترسلها الهيئة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق..وتجاوزت كلفة القوافل السابقة على مدار ثلاث سنوات 53 مليونا و 400 ألف دينار.