الأمير الحسن يدعو إلى إعادة تعريف الفقر
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال إلى إعادة تعريف مفهوم الفقر من منطلق الصالح الإنساني وليس من منطلق الدولار والمال. وقال سموه، في خطاب رئيسي بمؤتمر "السياسة والدين" في إمارة موناكو، أمس الثلاثاء (25 تشرين الثاني 2008)، إن الأزمة المالية العالمية تنطوي في مستوى أعمق على أزمة روحية عالمية. إذ تمّ على المستوى العالمي التضحية بهويات وسيادة الشعوب لصالح قوى الأصوليّة الاقتصادية. فمع تبني قيم السوق كديانة عالمية "نسينا م?Zنْ نحن ولماذا نحن هنا على الأرض. استُبدل توقير الحياة بحبّ المال والسلع الاستهلاكية. إن مذهب الليبرالية الجديدة المستند إلى التملّك والطمع والخوف واللامبالاة قد قاد إلى الفقر والجريمة والمخدرات والعنف والحروب".
وأكد الأمير الحسن أن وجود إدراك جديد لمعنى وغاية الحياة سيقودنا بعيداً عن حافة الكارثة. فبينما تتداعى البنى المالية من حولنا ونفقد معانينا الدنيوية، فإن ذواتنا الروحية هي فقط التي يمكنها أن تزودنا بالبوصلة التي نسعى إليها.
وأشار الأمير الحسن إلى أن الحركة من أجل الحوار والتعاون الديني يجب أن يتم تسريعها وتطبيقها مباشرة على القضايا التي تواجه العالم. فعندما يلتقي أناس من أديان مختلفة، ينسون في أغلب الأحيان العداوات والنزاعات التاريخية التي تفرّق بينهم.
وأكّد سموه أن السلام في الشرق الأوسط "يعتمد في جزء كبير منه على التسامح والتفهم. ولكن لإنجاز هذا التفهم، يجب أن نُطوّر أولاً استيعاباً لحقيقة أنّ كلّ واحد منّا يحتضن ألمه وحزنه الشخصي".
ورأى الأمير الحسن أن انهيار المعايير والأخلاقيات المستندة إلى الدين هو ما يشكل عامل زعزعة وعدم تكامل بين الناس، وليس إحياء الإيمان الديني الأصيل. "بالتأكيد إن ما نسعى إليه ليس فقط الحوار بين ثقافاتنا، وإنما أيضاً الحوار داخل ثقافاتنا. إنني أؤمن أنّ الحوار، وخصوصاً الحوار بين المؤمنين، هو في الأساس حول التشارك في القيم العالمية".
وأضاف سموه "إذا كانت العولمة تتعلق بالوصول إلى عالم أفضل، فإن الحاكمية العالمية لا تعني شيئاً دون أخلاقيات ودون ميثاق سلوك. نحتاج إلى رسم مخطّط لطريقة تفكير جديدة. وواحدة من أولى الخطوات هي إيجاد ثقافة التزام عالمية فيما يتعلق بالقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. ففي النهاية، ليس الخبراء هم المهمون، وإنما الناس"؛ داعياً إلى إيجاد ميثاق سلوك عالمي يستند إلى التسامح واحترام الآخر وإرادة واضحة مؤسسة على نظام قيمي يتفق عليه الجميع.
واعتبر الأمير الحسن أن المبادرة الواعدة لثلاث وأربعين من الأمم الأوروبية والمتوسطية، المعروفة بـ "عملية برشلونة: الاتحاد من أجل المتوسط"، هي مثال مشجّع على ما يمكن أن تفعله الأمم بخصوص تعزيز النمو الاقتصادي والتوظيف والتماسك الإقليمي والتكامل الاقتصادي الاجتماعي.
المذكرات الشخصية والتاريخ الاجتماعي
نتنياهو يتهم قطر بتمويل حماس .. ولقاء مرتقب مع ترمب
وزير الشباب يتفقد المرافق الرياضية في الزرقاء
الملكية الأردنية تستضيف اجتماع النقل الجوي العربي
انخفاض الحسابات الوهمية المُستهدفة لمواقف الأردن
أمين عام الخارجية يلتقي مسؤولا بـ الناتو
رئيس أركان قوات الدفاع البلجيكية يزور صرح الشهيد
صدور تعليمات الموافقة على إدخال أجهزة الاتصالات والأجهزة الطرفية
الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقوات تتجه إلى مدينة غزة
تصعيد إسرائيلي نوعي في جنوب لبنان
اربد : تسمم غذائي والأعداد تتزايد في بلدة ابدر
تباطؤ مروري إثر تعطل حافلة بعد جسر النشا وحتى شارع الاستقلال
لقاء سعودي إيراني يعزز الحوار الإقليمي البناء
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط