الذكرى الثانية لـ إعدام صدام

mainThumb

07-12-2008 12:00 AM

في مثل هذا اليوم من " عام 1427 هجرية" ، فجر الأضحى المبارك اعدم وذبح فيه الاسير الرئيس العراقي صدام حسين بايدي عصابات الموت المدعومة من قوات الاحتلال الاميركي . و يستذكر احرار العالم هذه الذكرى المؤلمة لرحيل رئيس شرعي بطريقة بشعة ترفضها وتدينها كل المواثيق والاخلاق الدولية والعراق مازال ينزف دما ليومنا هذا ...
و يستذكر ابناء العراق المحتل هذه الذكرى وهم يعانون احتلالا طاغيا عنوانه القتل والدمار وسلب الثروات بدعم ثلة من العملاء المتآمرين.
وقبل ايام نشرت تقارير صحفية تكشف مدى حقد عصابات الموت التي ترعاها الحكومة العراقية المشكلة في حضن الاحتلال الصليبي ، لتكشف ان تم ذبح صدام بستة طعنات ، بعد سقوطه مباشرة عن حبل المشنقة ، ومن ثم ارسال جثمانه الى منزل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لـ " يشفي غليله " ، وفقا لتلك التقارير .
وقبل ايام ايضا وقبل رحيله من البيت الابيض يقول الرئيس الاميركي جورج بوش المنتهية ولايته قريبا ، ان تقارير الاستخبارات الاميركية غررت به في احتلال العراق ، دون ان يرف له جفن او يوجه كلامه لمئات الاف الارامل والعائلات العراقية التي فقدت ابنائها واطفالها في عدوان غاشم بقيادة هذا الرئيس الارعن والادارة السوداء .
واليوم ايضا تخرج وزيرة خارجيته الدكتورة كوندي لتبدي في تصريحات متلفزة ندمها بسبب عدم دقة المعلومات الاستخباراتية التي مهّدت لغزو العراق باعتبار أن لديه أسلحة دمار شامل، لتكرر بذلك الموقف عينه الذي اتخذه بوش، حيث تمنت لو أنه كان بوسعها العودة إلى الوراء لمعرفة "حقيقة" ما كان يحوزة العراق، قبل أن تستطرد بالقول إن ذلك مستحيل.
وبهذه المناسبة تقول الكاتبة نوال عباسي : " عامان يا صدام مرا على ذكرى استشهادك.. عامان وصدى صوتك لا يزال يتردد حولنا.. حين قلت وانت معلق على خشبة صلبك، ومشنقتك تتأرجح امامك وبجرئتك المعهودة: «عاش العراق حرا عربيا، وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر، وعاشت الامة العربية الخالدة». ومع صدى صوتك ما زال صوت شاعرنا الكبير محمود درويش يتردد حولنا حين قال: «الى الاعلى حناجرنا.. الى الاعلى محاجرنا.. الى الاعلى امانينا.. الى الاعلى اغانينا.. " .
 
 
** لمشاهدة فيديو الاعدام اذهب الى مكتبة الفيديو : اضغط هنا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد