حلف غير مقدس
وزير خارجية اسرائيل الارهابي ليبرمان يقوم الآن بجولة اوروبية زعم خلالها بان »ايران هي المشكلة الرئيسية في الشرق الاوسط« وهو بذلك يكذب, فاسرائيل هي مشكلة المشاكل, ومنبع المصائب والحروب والمآسي في المنطقة. والحق ليس عليه, وانما على الذين استقبلوه في باريس وروما وبراغ واعطوا فاشيا مثله, يدعو الى ترحيل مليون وربع المليون من فلسطين عام ,48 منابر يوزع فيها شهادات على من هو خ?Zيّر ومن هو شرير.
حكومات اوروبا, غير الرأي العام فيها, فمن استطلاعات الرأي التي صدرت في السنوات الاخيرة, كان الاوروبيون يجمعون على ان اسرائيل هي الاخطر بعد »امريكا -بوش« على الامن والسلم العالميين. والشعوب الاوروبية تعرف التمييز بين تجار الحروب وقتل البشر وبين طلاب العدل والحق والمساواة, فهذه الشعوب سيّرت مظاهرات مليونية ضد الحرب الامريكية على العراق, وسيّرت مظاهرات صاخبة ضد جرائم الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
لكن للأسف, لا تزال سياسة الاتحاد الاوروبي تحت ضغط »الحلف غير المقدس« مع اسرائيل. وبينما يُمرر الاتحاد »فتات« المعونات المالية للفلسطينيين فانه يدعم سياسة الحرب الاسرائيلية, ويقف متجاهلا جُملة الاجراءات الصهيونية ضد الفلسطينيين, التي هي في كل المقاييس الدولية, اجراءات عنصرية فاشية تقوم على إذلال الشعب الفلسطيني وحصاره وتجويعه وتشريده.
الموقف الاوروبي في مؤتمر (ديربن 2) المناهض للعنصرية كان مخزيا عندما تكاتف الاوروبيين مع حلفائهم الامريكيين في مناصرة اسرائيل, بحجة الوقوف ضد خطاب أحمدي نجاد, وبدل ان يكافأوا على هذا الموقف المُعيب, تلقوا تهديدا من احد مساعدي ليبرمان بأن عليهم ان يُحسنوا استقباله وان يلتزموا الأدب في معاملته. فلقد اعلن رافي باراك »انه اذا لم يتوقف الاتحاد الاوروبي عن انتقاد الحكومة الاسرائيلية فان اسرائيل ستمنع اوروبا من المشاركة في جهود السلام في الشرق الاوسط«!
الاتحاد الاوروبي »يبلع لسانه« عندما يتعلق الامر بإهانات اسرائيل له ثم يغمض عينيه ويغلق أذنيه وفمه حتى لا يرى جرائمها في غزة وفلسطين. وفي النهاية, لا شيء يمكن ان يتعلمه العرب من هذه الحالة الرسمية الاوروبية - الانتهازية المنافقة, سوى ان الحكمة هي ما تفعله ايران. اذ يبدو ان عالم اليوم لا يحترم غير الاقوياء, وليبرمان الذي يزعم بان »المفاعل النووي الايراني« مشكلة المشاكل في الشرق الاوسط يضحك على عقول الجميع, لان الخطر الحقيقي على المنطقة هو ترسانة اسرائيل النووية والعقلية العنصرية الاستيطانية التوسعية التي تتحكم بقادتها واحزابها.
من حق ايران, ان يكون لها مفاعل نووي, ومئة صاروخ برؤوس نووية, لان هذا الرقم يعتبر نصف ما تملكه اسرائيل من الصواريخ النووية. ومن حق العرب ان يكون لديهم مفاعلات وصواريخ مماثلة, ما دامت »الميكافيلية« الاوروبية, والامريكية, تعتمد السلام القائم على القوة كما تريد اسرائيل وليس السلام القائم على العدل والقرارات والقوانين الدولية, هذا السلام الذي »يتاجر« به العرب ثبت انه تجارة من دون رأسمال.0
مجازر بالجملة وقصف مستمر وارتفاع عدد الشهداء في غزة
بعد القتل والتدمير .. الإحتلال ينسحب من هذه البلدة الفلسطينية
تنويه هام .. لسالكي الطريق الصحراوي الأحد
البلبيسي لمتلقي استرازينيكا: لا داعي للقلق من أي مضاعفات
فرنسا تعتقل طبيب فلسطيني وتمنعه من دخول أراضيها
الغذاء العالمي تحذر من تفشي المجاعة بجنوب غزة
الإعلام المصري: تقدم ملحوظ في مفاوضات التهدئة
خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة
عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع
عمان الأهلية تشارك بالملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي
الكهرباء تفتتح مركزا لخدماتها في مجمع رغدان
سائق يقتحم بسيارته المؤيدين لفلسطين بجامعة أمريكية .. فيديو
الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة