الذهبي والهاشمي يبحثان القضايا المشتركة بين عمان وبغداد

mainThumb

11-12-2007 12:00 AM

السوسنة - أكد رئيس الوزراء نادر الذهبي..أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حريص كل الحرص على أمن واستقرار العراق ووحدة وسلامة أراضيه.  كما أكد رئيس الوزراء خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء اليوم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي دعم الاردن لجهود المصالحة الوطنية في العراق وضرورة أن تشمل هذه المصالحة جميع العراقيين..موضحا أن الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك تستثمر كل الجهود والاتصالات مع المجتمع الدولي لضمان دعم العراق والخروج من الاوضاع الحالية التي يمر بها.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال وزير الخارجية بالوكالة ناصر جوده البحث في الجهود الرامية لاعادة اعمار العراق..حيث أكد الجانبان بهذا الصدد على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية والتجارة البينية والعلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستفادة من الخبرات الاردنية والصناعة الاردنية التي تتمتع بسمعة وجودة عاليه.
من جانبه عبر نائب الرئيس العراقي عن الشكر والتقدير للاردن قيادة وحكومة وشعبا على موقفه الثابت بدعم العراق خاصة في هذه الظروف الصعبة وفي مقدمتها تنشيط الجهود الرامية لتحقيق مصالحة حقيقية في العراق وتطوير الواقع السياسي على ضوء التحسن الذي حصل في الواقع الامني في عدد من المحافظات وبالذات في بغداد .
ونقل الهاشمي الذي قدم التهنئة لرئيس الوزراء بالثقة الملكية السامية بتشكيل الحكومة تحياته الى جلالة الملك عبدالله الثاني وتمنياته للشعب الاردني مزيدا من التوفيق..مؤكدا حرصه على تعزيز العمل المشترك بين البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
وأعرب نائب الرئيس العراقي في تصريحات صحفية مشتركة مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال وزير الخارجية بالوكالة ناصر جوده عن شكر الحكومة العراقية لموقف الاردن الثابت في دعم العراق في هذه الظروف الصعبة والدور الفاعل الذي يقوم به من أجل تنشيط الجهود الرامية الى تحقيق مصالحة حقيقية في العراق وتطوير الواقع السياسي على ضوء التحسن الامني الحاصل في عدد من المحافظات العراقية وفي بغداد بشكل خاص .
وبين الهاشمي..ان الجانبين الاردني والعراقي بحثا ملف العراقيين المقيمين في الاردن حيث تم الاتفاق على وضع اليات ناجعة بهدف تسهيل دخول العراقيين الى الاردن عبر الحصول على موافقات واذونات مسبقة قبل التوجه الى الاراضي الاردنيه.
وقال نائب الرئيس العراقي..ان حصول المواطن العراقي على الموافقة المسبقة على دخول الاراضي الاردنية امر مهم للغايه.
وأعرب الهاشمي عن ارتياحه لكون الاردن لا يعتبر العراقييين المقيمين على اراضيه لاجئين ،وبذلك لن يفتح المجال امام دول العالم لاستقطاب الكفاءات وذوي المهارات والشهادات العالية من العراقيين والتي كانت تشكل مصدر قلق للحكومة العراقيه.
كما أعرب عن قناعته في أن الايام القليلة المقبلة ستشهد تحركا أردنيا وعراقيا لوضع اليات محددة تضمن للمواطن العراقي سهولة السفر وتيسير العملية لمن يرغب من العراقيين العودة الى العراق .
من جانبه رحب الوزير جوده بنائب رئيس الجمهورية العراقي..مؤكدا ان لقاءه برئيس الوزراء كان مناسبة طيبة للحديث حول مختلف القضايا التي تهم البلدين الشقيقين .
وأكد جوده حرص الاردن على أمن واستقرار العراق ووحدة وسلامة أراضيه وكذلك دعم جهود المصالحة الوطنية في العراق وضرورة أن تشمل هذه المصالحة كل فئات الشعب العراقي .
ولفت الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يركز في كل اتصالاته وجهوده مع المجتمع الدولي لتحقيق كل ما يصب في مصلحة العراق وشعبه والخروج بالعراق من الوضع الذي يمر به .
وأعرب جوده عن ارتياحه لموقف الحكومة العراقية المتفهم لكل الاجراءات التي تقوم بها الحكومة الاردنية للتسهيل على الاخوة العراقيين الممستضافين في الاردن .
وأشار الى اتفاق الجانبين على وضع اليات قابلة للتطبيق من كل النواحي لتسهيل الاجراءات وتييسرها بالنسبة لدخول العراقيين وحصولهم على الاذونات المسبقة قبل وصولهم وبحيث لا يكون هناك اي تعقيد عليهم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد