صرف الدفعة الثانية من دعم مزارعي القمح والشعير قبل نهاية العام
أكدت مصادر حكومية ان نحو مليوني دينار من الدعم المالي الحكومي لمزارعي القمح والشعير ستصرف قبل نهاية العام الحالي. وبينت المصادر ان الحكومة تعكف حاليا على البحث عن مصادر لتمويل صرف الدفعة الثانية من الدعم الحكومي الذي اقر لمزارعي المحاصيل الحقلية (القمح والشعير ) والذي يبلغ مليوني دينار حال توفر المبلغ اللازم .
وكشف امين عام وزارة الزراعة الدكتور راضي الطراونة في تصريح الى الرأي ان الحكومة حاليا تقوم بالبحث عن مصادر لتمويل ما تبقى من الدعم المالي مرجحا ان يتم تقديم هذا الدعم المالي الى المزارعين قبل نهاية العام الحالي.
وكانت الحكومة اتخذت قرارا بتقديم الدعم لمزارعي القمح والشعير كتوجه حكومي لتعزيز الاعتماد على الذات وتشجيع زراعة هذه المحاصيل الا انها اشترطت في القرار اعتماد المناطق التي يزيد معدل الامطار فيها عن 200 ملم فما فوق للحصول على الدعم.
وكان مصدر مطلع في الوزارة رجح، في تصريحات سابقة، ان تصرف مخصصات الدفعة الثانية من الدعم الذي اقر سابقا لمزارعي القمح والشعير والمحاصيل الحقلية قريبا موضحا بأن سبب التأخير ناجم عن عدم توفر مخصصات مالية لتلك الغاية في الفترة الحالية وحتى نهاية العام الحالي.
وفي هذا الصدد اكد مدير عام اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان الدعم الحكومي لمزارعي القمح والشعير وتقديم المخصصات المالية لهم يأتي في سياق الحفاظ على مزارعي ومربي الثروة الحيوانية والنباتية.
وأضاف ان هذا القرار جاء في اطار التزام الحكومة بدعم الثروة الحيوانية وتمكين اصحاب الحيازات من التغلب على المشكلات التي تواجههم وتنمية هذه القطاع.
ولفت إلى ان تأجيل تقديم الدعم لا يخدم القطاع الزراعي وانه ينبغي الاسراع في صرف المخصصات المالية اللازمة لهؤلاء المزارعين وتقديمها لهم في اقرب فرصة ممكنة.
الى ذلك تتضاءل فرص زيادة انتاج المحاصيل الحقلية في المملكة امام سيل من المعيقات أبرزها تذبذب الامطار، وعدم كفاية مصادر الري، والرعي الجائر ،ولا شك أن قائمة تلك المعيقات لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداها الى الحراثة المستمرة للمناطق الشرقية وغياب الزراعة المتكاملة في مناطق الشفا، وعدم الاستفادة من المخلفات وعدم كفاية الإرشاد والابحاث لتحسين مادة التبن.
وكانت مخصصات المرحلة الاولى لدعم مزارعي القمح والشعير والمحاصيل الحقلية صرفت قبل أشهر بحيث تم صرف ما قيمته 50% من قيمة الدعم لمزارعي هذا القطاع التي بلغت مليونا و600 ألف دينار.
وبحسب دراسة متخصصة فان إنتاج الأعلاف لا يغطي سوى 25% من الاحتياجات حيث أن المراعي تغطي فقط 20% من الاحتياجات بينما الأعلاف المنتجة لا تغطي سوى 5% من احتياجات القطاع الحيواني في حين أن المراعي تنتج حوالي 400 الف طن ويمكن استخدامها لمدة 3 أشهر فقط.
ويواجه الأردن معضلة حقيقية تتمثل في تناقص محصول القمح والشعير عاما بعد عام بسبب قلة كميات الأمطار والمياه الجوفيه التي تناقصت بشكل كبير في العقدين الاخيرين إضافة الى تذبذب توزيع الامطار خلال الموسم الواحد.
وفيما يخص تذبذب الامطار فان 90 % من مساحة الاردن تتلقى امطارا سنويا أقل من 200 ملم بحسب الارقام الرسمية الاخيرة.
ويساهم الإنتاج الزراعي بما نسبته 3% من الناتج الاجمالي خلال السنوات الثلاث الماضية في الوقت الذي تعتبر الزراعة مصدر دخل 15% من السكان. الراي
مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يغادرون إيران
ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الجمعة
عودة منتظرة: قصي خولي وكاريس بشار
تشديد الرقابة على المحتوى للأطفال في أستراليا
أحداث أمنية في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين
أكثر من 500 بئر يجري تنفيذها لجمع مياه الأمطار بالمفرق
رحيل الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن 71 عاماً
مصر تتولى رئاسة الفاو لأول مرة في التاريخ
إدمان الشاشات أخطر من وقت الاستخدام
صداقات تدوم .. تخلّص من الوحدة وعيش أطول
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
سوريا تبدي استعدادها لاستئناف اتفاق فض الاشتباك
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً