صحيفة السوسنة الأردنية

عمان – السوسنة - حكمت محكمة امن الدولة الأربعاء 28 / 11/ 2007 بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة بحق المدان معمر الجغبير (37 عاما) بعد ادانته في اطار قضية مقتل الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي في عمان عام 2002.
وكانت المحكمة اصدرت في السابق حكما غيابيا بحق الجغبير كونه كان فارا من وجه العدالة آنذاك وقضت بالإعدام شنقا حتى الموت بحقه الا انه وبعد ألقاء القبض عليه من قبل القوات الاميركية في العراق وإعادته الى الأردن أعادت محكمة امن الدولة محاكمته وجاهيا في نفس القضية وأصدرت عليه الحكم المشار إليه .
يذكر ان الدبلوماسي الاميركي لورنس فولي " مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية usaid " اغتيل في 28 تشرين اول 2002، بينما كان يغادر منزله في اول في عمان .
وكانت محكمة امن الدولة أصدرت في 5 تشرين ثاني الحالي حكما بالإعدام شنقا في حق الجغبير في اطار تفجير السفارة الأردنية في بغداد عام 2003 بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان.
وجاء في لائحة الاتهام ان الجغبير تلقى اوامر من ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي قتل في غارة اميركية في العراق في تموز 2006، وجند عناصر لتنفيذ الاعتداء على السفارة.
ونفذ في عام 2006 حكم الاعدام في حق الليبي سالم سعد بن صويد (43 عاما) والاردني ياسر فتحي فريحات (31 عاما) ، في حين كان الباقون يحاكمون غيابيا باستثناء الجغبير.