صحيفة السوسنة الأردنية

للوهلة الأولى يبدو ورد وكيلة مثل أي طفل أردني في الحادية عشرة من عمره يستمتع بحريته في اللهو واللعب خلال العطلة الصيفية لكن المهتمين بالأدب في الاردن يعرفون أن هذا الطفل مختلف تماما. فالطفل ورد شاعر بدأ كتابة أبياته الأولى في عامه التاسع وأصدر ديوانين من الشعر وقصصا قصيرة وشارك بالتمثيل في فيلمين أردنيين.

ويقول الطفل الأردني الذي أصبح مشهورا ان براعته في قرض الشعر ترجع الى حبه للكتب والقراءة.

وقال ورد في مقابلة مع تلفزيون رويترز "أنا منذ صغري... وانا طفل كنت أعشق الكتاب لانه اذا الطفل تربى على الكتاب... لان الكتاب أصل الحياة. ظهر الكمبيوتر.. لكن الكتاب هو اصل الثقافة واصل التاريخ..."

وقوبلت قصائد ورد التي تصور مشاعر الوطنية والإنتماء والحب بانتقادات كثيرة بسبب قوة اللغة المستخدمة في وصف المرأة والعواطف بالنسبة الى طفل. لكن ورد يقول ان الحب قد لا يكون له مثل هذه الدلالات السلبية التي يراها منتقدوه.

وأضاف الطفل الاردني قائلا "الحب والغزل. الحب بما معناه المحبة. كيف احب مثلا. أنا عندي محبة لأمي ولأختي ولأرضي. عندما يفكر الناس اني احب بطريقة غير جميلة تفكيرهم خاطيء." ورغم موهبته الشعرية المبكرة يريد ورد الذي يحرر ايضا مجلة للاطفال تسمى "زها" ان يتخصص اما في القانون او الهندسة لان الكتابة لا توفر مصدرا ثابتا للدخل في الشرق الاوسط.