صحيفة السوسنة الأردنية

اكد وزير الصحة الدكتور نايف الفايز اهتمام الوزارة بالبرامج الوقائية والتعليم الطبي المستمر عبر إدراجهما في إستراتيجيتها الرامية للنهوض بالمستوى الصحي وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للموطنين.
وقال خلال افتتاحه الخميس اعمال المؤتمر العلمي الرابع للامراض الباطنية وفروعها في مركز المؤتمرات في مستشفى البشير ان الإستراتجية الصحية تركيز على الجوانب الوقائية للحد من انتشار الامراض المزمنة كالقلب والاوعية الدموية والسكري لا سيما بعد زيادة عوامل الخطورة الرئيسية لها وهي السمنة والكولسترول.
واشار الى ما افرزه تطور مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية من أنماط حياتية ينطوي الكثير منها على ممارسات ذات اثر ضار بالصحة منها زيادة استهلاك الدهون والسكريات وتغير أساليب التغذية وتفشي ظاهرة التدخين وتزايد الوسائل التي أدت إلى الخمول البدني وقلة الحركة والتي ادت إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة.
ونفذت الوزارة عددا من البرامج الوقائية للامراض غير السارية والكشف المبكر عن السرطان ومكافحة التدخين وفحوص ما قبل الزواج.
واعتبر رئيس المؤتمر الدكتور يوسف النعيمات المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات العلمية والعملية والاطلاع على اخر المستجدات في اختصاصات الامراض الباطنية وفروعها المختلفة وإتاحة المجال للحوار والنقاش بين الاطباء بما يحقق خدمة طبية متميزة لمتلقي الخدمة الصحية.
وقدم رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني في المؤتمر عرضا لعدد من المشكلات الصحية التي تواجه المواطن من خلال اعتماد سلوكيات غير صحية في حياتهم واهمها ضعف ممارسة النشاط البدني واتباع انماط غذائية غير سليمة بالتركيز على المواد الدهنية من خلال الوجبات السريعة والتدخين.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الاساليب الحديثة في تشخيص وعلاج امراض الاختصاصات الباطنية ومنها امراض القلب والدم و السكري والغدد الصم والورثة والجهاز الهضمي والدم.
ويشارك في المؤتمر300 طبيب من مختلف القطاعات الطبية العامة والخاصة لبحث آخر المستجدات والتطورات العلاجية والجراحية للامراض الباطنية.
وجال الدكتور الفايز في اقسام الاسعاف والطوارئ والعظام والجراحة في المستشفى."بترا"