خطورة انتشار حمى الضنك
ففي عدد يوم السبت الماضي 10/5/1431هـ ذكرت «عكاظ»: أن محافظة جدة سجلت الأسبوع الماضي (94) إصابة مؤكدة بحمى الضنك لتسجل بذلك ارتفاعا في حالات الإصابة بالمرض خلال 15 أسبوعا هذا العام 2010م إلى (363) حالة إصابة مؤكدة.
وقبل أن تنقضي ثلاثة أيام!! .. أي نعم ثلاثة أيام فقط، ذكرت «عكاظ» في عدد يوم الثلاثاء 13/5/1431هـ: أن اللجنة الفنية لمكافحة حمى الضنك في محافظة جدة سجلت أمس رقما جديدا يعد الأكبر في الإصابات بالمرض حتى الآن، بلغت (132) حالة مؤكدة خلال أسبوع واحد فقط، وبذلك تصل حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك إلى (710) حالات مؤكدة خلال 16 أسبوعا من بداية العام الحالي 2010م وفق تقرير اللجنة الفنية لمكافحة حمى الضنك. وحسب التقارير التي أصدرتها اللجنة الفنية فإن الإصابات المسجلة خلال الأسبوع السادس عشر تعد الأكبر منذ أكثر من ستة أشهر مما يعد مؤشرا خطيرا يتطلب تدخلا عاجلا لتدارك الوضع.
والواقع أنه وضع مزعج وأكاد أقول مرعب لأن الارتفاع السريع في الإصابة بالحمى ينذر بتفشي المرض في جميع الأحياء بعد أن كان في البداية محصورا في غليل، ومدائن الفهد، والكرنتينة بحسب ما ذكرت «عكاظ» يوم السبت 10/5/1431هـ، وذلك ما يؤكده تصريح عضو المجلس البلدي بسام بن جميل أخضر في نفس العدد من «عكاظ» إذ يقول: يبدو أن مشكلة «الضنك» ستستمر بسبب ارتفاع منسوب بحيرة الصرف الصحي عن مستوى جدة وهو ما يساعد في تغلغل المياه الآسنة منها إلى بقية الأحياء مما سبب وجود عدد كبير من المستنقعات وطفح المياه الجوفية وغياب مشروع حقيقي لدى الأمانة لمكافحة المرض مما قد يسبب كوارث بيئية تنشر الضرر في جميع الأحياء.
وإذا كان عضو المجلس البلدي يرى ذلك فإن ثمة أسبابا أخرى قد تكون من العوامل المسببة لتفشي المرض وذلك بتراكم القمائم والقاذورات ليس فقط في أحياء محدودة وإنما في معظم الأحياء وداخل الشوارع الفرعية وعلى جوانب الكورنيش، الذي بات يشكو من افتقاره للنظافة وتعفن المخلفات المتراكمة فيه مما اضطر مجموعات من الشباب والشابات خلال الأسبوع الماضي إلى القيام بحملة واسعة في محاولة لتنظيف الكورنيش من المخلفات التي تساعد على تفشي المرض وارتفاع أعداد المصابين بحمى الضنك، وغيرها من الأمراض التي باتت تستقبلها المستشفيات بأعداد كبيرة قد يصعب عليها مستقبلا أن تؤمن لهم الخدمة الطبية الضرورية والعلاج المطلوب.
إن خطورة الوضع بالنسبة للصحة العامة للمواطن والمقيم تتطلب سرعة التنسيق بين الجهات المختصة لمكافحة المرض ومحاولة القضاء على المسببات، فقد ذكرت «عكاظ» في عدد يوم الثلاثاء 13/5/1431هـ: وفق ما ذكره مراقبون لـ «عكاظ» وتكشف لـ «عكاظ» عدد من الحقائق أبرزها غياب التنسيق بين الإدارات المعنية في الأمانة والمسؤولة عن مكافحة حمى الضنك، وغياب التنسيق المنظم مع الشؤون الصحية.
وأعود ثانية وثالثة ورابعة، وإلى ما شاء الله وأقول: إن الأمر غاية في الخطورة ولتدارك تفشي مرض حمى الضنك وغير حمى الضنك من الأمراض الناتجة عن تفشي الأوبئة لابد من التسنيق والعمل السريع لاتخاذ الإجراءات الوقائية وإلا فقل يا زلة القدم!!."وكالات"
نادين نجيم تسقط أرضاً في مباراة NBA بأبوظبي .. فيديو
إغلاق قناة جمال عبد الناصر يثير جدلاً واسعاً
محمد فضل شاكر يحيي حفلاً في دبي ويُلغي المغرب
الولايات المتحدة تقدم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية
بدء استقبال المسافرين عبر جسر الملك حسين من 8 صباحاً
صفقة أسهم ضخمة ترفع تقييم OpenAI إلى مستوى قياسي
أجواء معتدلة الجمعة في معظم مناطق المملكة
زيادين رئيساً للجنة الحوار للتواصل مع الكتل النيابية الاخرى
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
العثور على حدث متغيب من الموقر
عميد الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا يلتقي أعضاء الهيئة التدريسية الجدد
كيفية اختيار أفضل غلايات القهوة لإعداد القهوة التركية المثالية
نجل فضل شاكر يكشف جديده الفني ويعتز بإرث والده
وظائف حكومية شاغرة ضمن عقود محددة المدة .. تفاصيل
بعد الارتفاعات التاريخية .. سعر الذهب عيار 21 محلياً السبت
أزمة يزن النوباني تشعل الجدل في الدراما الأردنية
الحكومة تقر نظام ممارسة مهنة التجميل الصحي
الممر الإغاثي الأردني: رمز الصمود
إيرادات مزاد أرقام السيارات المميزة 3.970 مليون دينار
إطلاق هوية جديدة لمنصة ادرس في الأردن
العيسوي يزور الوزير الأسبق الصرايرة بالمستشفى
زواج رانيا يوسف يثير الجدل وهوية العريس صادمة
فرصة للباحثين عن عمل .. وظائف ومدعوون للتعيين
تطورات جديدة على مقتل حلاق الزرقاء
إعلان نتائج القبول الموحد للدبلوم في كليتي نسيبة ورفيدة
دانييلا رحمة تحتفل بعيد ناصيف زيتون وتختار هذه الدولة .. صور