منطقة اشتفينا بعجلون بحاجة الى تطوير موقعها وديمومة نظافته

mainThumb

20-05-2010 11:41 PM

تشكو منطقة اشتفينا السياحية بمحافظة عجلون من سوء الوضع البيئي لتراكم النفايات تحت الاشجار وعدم توافر وحدات صحية لخدمة المتنزهين ما يستدعي ايلاء المنطقة عناية واهمية خاصة وتوفير الخدمات الضرورية للزوار.

وأشار مهتمون بيئيون في المحافظة في حديث  لهم الخميس الى ان المنطقة بحاجة لعناية وجهود الجهات الرسمية والاهلية والجمعيات والاندية والمراكز الشبابية والبيئية نظرا للحالة السيئة فيها .

وقال عضو جمعية البيئة الأردنية مصطفى الصمادي ان منطقة اشتفينا من المناطق المشهورة التي يرتادها الناس للتمتع بجمال طبيعتها الخلابة غير ان واقعها الحالي عكس ذلك فهناك قلة من الزوار يحافظون على البيئة ولا يبقون النفايات او يتركونها خلفهم والكثير يفعل عكس ذلك متسائلا عن دور البلديات الغائب في ادامة نظافة اماكن التنزه.

وبينت مديرة شباب عجلون حنان النعيمات أنه ستتم إقامة 18 معسكراً تطوعياً اعتباراً من 19 الشهر المقبل بالتعاون مع البلديات والتربية والأوقاف والسياحة والآثار ومركز التدريب المهني حيث ستشمل قيام المشاركين في المعسكرات وعددهم حوالي الف شاب وشابة بأعمال تطوعية في المواقع السياحية والأثرية والمساجد والحدائق المدرسية إضافة إلى طلاء الأطاريف والقيام بحملات نظافة عامة، مؤكدة استعداد المديرية التام لتنفيذ حملات تطوعية لخدمة هذه المناطق وتعزيز السلوك الايجابي وحب العمل التطوعي لدى الشباب مايعزز الولاء والانتماء للوطن.

واكد مدير سياحة عجلون الدكتور بسام التوبات ان الحفاظ على البيئة السياحية والغابات مسؤولية جماعية وليست من اختصاص جهة بعينها من خلال تنفيذ أيام تطوعية وخدمية لتنظيف المواقع السياحية وأماكن التنزه.

واشار الى ان الواقع البيئي لمنطقة اشتفينا من حيث تراكم النفايات تحت الاشجار التي هي مخلفات زوار المنطقة والقاء مخلفات البناء على جوانب طرق المناطق السياحية مظاهر وسلوكات غير حضارية، لافتا الى عمليات التوعية والتثقيف التي تقوم بها المديرية بالتعاون مع اندية حماية الطبيعة في المدارس والمراكز الشبابية.

وأكد رئيس بلدية عجلون الكبرى ممدوح الزغول أهمية الشراكة التي يجب أن تكون بين البلدية ومديرية السياحة لإدامة أعمال النظافة والحفاظ على البيئة في مناطق التنزه والاصطياف وخصوصا مناطق اشتفينا ووادي الطواحين والصفصافة وعرجان وغيرها من المواقع، داعياً وزارة السياحة لدعم البلدية بتخصيص جزء من عائدات دخول القلعة للبلدية حتى تستطيع أن تقوم بجهد أكبر للحفاظ على بيئة المواقع الأثرية والسياحية.

واكد محافظ عجلون فيصل القاضي اهمية الدور المنوط بالمؤسسات الرسمية والاهلية في الحفاظ على البيئة الطبيعية والسياحية من خلال تنفيذ نشاطات تطوعية وخدمية للمناطق السياحية والأثرية التي تشهد حركة تنزه واستقطاب للزوار من مختلف مناطق المملكة.

وشدد على دور البلديات والسياحة والآثار في هذا المجال لإبقاء هذه المناطق نظيفة دون ملوثات ، داعيا الى معالجةالممارسات السلبية من قبل بعض الزوار بالتوعية والتثقيف التي يجب أن تقوم بها اللجان الشبابية والتطوعية والبيئية.
"بترا"


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد