إغلاق الأقصى يحدث أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل

mainThumb

15-07-2017 09:52 AM

السوسنة - وسط موجة الاستنكارات العربية والدولية لقرار السلطات الإسرائيلي بإغلاق الحرم القدسي الشريف ومنع دخول المصلين الى المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل، يبدو أن بيان الاستنكار الأردني أغضب إسرائيل أكثر من غيره من البيانات، منذرا باندلاع أزمة دبلوماسية جديدة بين إسرائيل والأردن.

 

وبينما طالبت الأردن بإعادة فتح المسجد الأقصى بشكل فوري للصلاة، حذرت عمان في بيانها من محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس متعهدة بالتصدي لها، خصوصا وأن جلالة الملك يعتبر الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

من جانبها ردت اسرائيل برفض البيان الأردني جملة وتفصيلا بحسب ما جاء على لسان مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي الذين أكدوا أن "بدلا من أن تستنكر وتشجب العملية الإرهابية، تهتم الأردن بمهاجمة إسرائيل التي تحمي المصلين وتحافظ على حرية ممارسة الشعائر الدينية في المكان".

 

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون "من المفضل أن كل الأطراف المرتبطة وبضمنها الأردن، تحافظ على ضبط النفس وتمتنع عن إلهاب وتأجيج الأرواح".

 

وقالت الحكومة الاردنية، في وقت سابق ، أنه على اسرائيل فتح المسجد الاقصى / الحرم القدسي الشريف فورا أمام المصلين وعدم اتخاذ اية اجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس.

 

وليست هذه المرة الاولى التي تقع فيها مشاكل بين إسرائيل والأردن بسبب المسجد الأقصى، فقد سبق أن تسببت رغبة الأردن بنصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى والحرم القدسي للكشف عن أن "اسرائيل هي التي يخرق الوضع القائم" بأزمة مع اسرائيل، تم تفاديها لاحقا بالسماح بنشر "حراس المسجد الأقصى".

 

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس. i24news



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد