صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس فاروق الحياري ان بناء منظومة ثقافة الأمان النووي من أولويات عمل الهيئة وجزء من بناء منظومة القدرات البشرية لتحقيق الأمان والوقاية للجمهور وللعاملين في مجال الاشعاع.

 

   جاء ذلك في تصريح صحفي تعقيباً على ورشة عمل بدات اليوم الأربعاء، تنظمها الهيئة بالتعاون مع برنامج الشراكة للامن النووي التابع لوزارة الخارجية الأميركية لموظفي الهيئة لتطوير قدراتهم في مجال ثقافة الأمن النووي من المنظور التنظيمي والرقابي ومواكبة المستجدات في هذا المجال.

 

 واكد المهندس الحياري التزام الهيئة بانفاذ التشريعات الوطنية الخاصة بالأمان النووي وفق المبادئ الأساسية ومتطلبات الأمان والأمن النووي الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

  وقال ان الهيئة تعمل بموجب التشريعات الوطنية المستندة الى المعايير الدولية الى ضمان تحقيق متطلبات الأمان النووي في التصميم والتشغيل الأمثل للمنشآت النووية وإدارتها في مراحل التشغيل الاعتيادي وحالات الطوارئ، وتحقيق الشفافية في القرارات المتعلقة بترخيص المفاعلات النووية.

 

وأشاد الحياري ببرنامج الشراكة للأمن النووي مؤكداً أهمية ورشة العمل في تعزيز قدرات المشاركين بمجال ثقافة الأمن النووي وتطوير قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة لبناء برنامجها النووي وحاضنته مركز البحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا المخصص لغايات التدريب وإنتاج نظائر مشعة ومركز السنكرورترون في منطقة علان والمنظومة ما دون الحرجة.

 

  وتهدف الورشة الى مواكبة مستجدات علوم ثقافة تعزيز الأمن النووي العالمي من خلال تعزيز الإطار التشريعي والرقابي وتدريب المفتشين العاملين في هذا المجال من خلال التركيز على أهمية ثقافة الأمن والأمان النووي في حماية العمليات التقنية ومنع الحوادث النووية والتهديدات المحتملة لثقافة الأمن النووي.

 

 كما تركز الورشة على تقييم للثقافة الأمنية داخل المنشأة النووية وأهمية التحقق من ثقافة جيدة من المنظور التنظيمي والرقابي وتعزيزها مع جميع الكوادر العاملة في المنشأة النووية.

 

 وعرض خبراء متخصصون خلال الورشة محاضرات حول ثقافة الأمن النووي من المنظور التنظيمي والرقابي لإرسال المبادئ الأساسية لثقافة الأمن النووي، وإدخال برامج الاعتمادية وكيفية قيام المفتشين بالتحقق من إدامة تطبيق هذه البرامج.