الملك وولي عهد النرويج يفتتحان محطة صحارى في العقبة

mainThumb

07-09-2017 01:06 PM

السوسنة - افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهد النرويج الأمير هاكون، الخميس، محطة  صحارى فورست بروجكت في العقبة.
 
وتجول جلالة الملك وولي عهد النرويج في المحطة واستمعا لشرح عن المهام التي ستقوم بها.
 
وقال الرئيس التنفيذي لصحارى فورست بروجكت، جواكيم هوج، ان هذه المحطة ستكون نقطة البداية لتحقيق عمليات واسعة المدى في الاردن وفي بلدان أخرى.
 
وأضاف ان المحطة ممتدة على مساحة 3 هكتارات وموجودة خارج مدينة العقبة.، حيث تستخدم  صحارى فورست بروجكت التكنولوجيات المثبتة علمياً فقط وقام بوضعها معاً وإيجاد نظام جديد باستخدام طاقة الشمس والمياه المالحة والمناطق الصحراوية وغاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الطعام والماء العذب والطاقة النظيفة.
 
وأشار الى ان المشروع الطموح  يمتلك الدعم المالي من الحكومة النرويجية والإتحاد الأوروبي كأكبر متبرعان.
 
 وقال إن قدرة وطموح صحارى فورست بروجكت تكمن في قدرته على استرجاع الغطاء النباتي في الأراضي الصحراوية ومساهتمه في التطوير الاجتماعي من خلال إيجاد فرص عمل خضراء، من خلال الإنتاج المدر للربح من الغذاء والمياه العذبة والوقود الحيوي والكهرباء.
 
 وأوضح أنه تم إنجاز محطة إطلاق صحارى فورست بروجكت بدعم من النرويج والإتحاد الأوروبي و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وجريج فاونديشن و سوندت أس ويارا إنترناشونال.
 
وأضاف هوج أن هذا التحالف بين القطاعين العام والخاص تم تشكيله  من أجل استكشاف إذا ما كان بإمكان مدينة العقبة أن تصبح منزل طاقة في المنطقة من خلال طريقة جديدة في استهلاك الأراضي القاحلة.
وقال إن هدف محطة اطلاق المشروع هو عمل خارطة طريق نحو التوسع كبير المدى للزراعة الاسترجاعية في الأردن فالمحطة تعتبر أول خطوة نحو مركز صحارى فورست بروجكت في الأردن على امتداد 20 هكتارا.
 
واكد أنه يمكن للاردن ان يكون في المستقبل القريب مركزا لانظمة النمو الاخضر .
 
فيما اعتبر وزير المناخ والبيئة النرويجي فيدار هيلجسين  ان مشروع صحارى فورست بروجكت يظهر كيف أن التطبيق الإبداعي للتكنولوجيا لديه القدرة على إحداث ثورة في أنظمة إستعمال الأراضي بطريقة تفيد المناخ والناس والأعمال.
 
 واوضح القائم باعمال بعثة الاتحاد الاوروبي في الاردن  إجيديجوس نافيكاس، أن الإتحاد الأوروبي يتشرف بالزيارة الملكية الموقرة للمشروع، واصفاً إياه كمثال يحتذى به من أجل أمان الطاقة والمياه والغذاء في الأردن.
 
وركَز نافيكاس على أن المشروع جزء من دعم الإتحاد الأوروبي للطاقة الخضراء في الأردن، حيث وصل الدعم إلى 160 مليون يورو لغاية هذه اللحظة. وقال أنه يتطلع لتعزيز التعاون، خصوصاً في مجال التآزر لخلق فرص العمل ومواجهة الفقر وعمل أبحاث متقدمة. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد