قضاء العريض في ذيبان بدون وسائل نقل منذ اربعة شهور

mainThumb

11-09-2017 02:15 PM

 لا زالت ازمة المواصلات في قضاء العريض بلواء ذيبان تراوح مكانها منذ اربعة شهور نتيجة توقف خطوط النقل الداخلية عن العمل دون ان تجد الجهات المعنية بديلا يقدم ادنى ما يستحقه المواطن بحقه بالتنقل بسهولة ودون أي عوائق .

 
وبدأت المعاناة عندما اعتذر المستثمر صاحب الامتياز بنقل الركاب من المجمع داخل البلدة الى القرى المتعددة والمتباعدة والتي تصل الى 13 قرية والتي عن المجمع مسافة تصل الى سبعة كيلو مترات دون ايجاد بديل .
 
وقال عضو مجلس محافظة مادبا عن قضاء العريض ثاني العجالين ان معاناة المواطنين من موظفين وكبار سن وطلبة مدارس وجامعات لا يمكن وصفها ففي هذه الاجواء الحارة يضطر الكثير منهم السير على الاقدام او البحث عن أي وسيلة نقل مهما كانت للوصول الى متبغاهم.
 
واستغرب العجالين تجاهل المسؤولين وفي مقدمتهم هيئة تنظيم قطاع النقل معاناة المواطنين وعدم ايجاد بديل رغم انه يعمل على خط البلدة لمدينة مادبا نحو عشر حافلات وعدم الزامها بايصال المواطنين لقراهم بدلا من اقتصار مسارهم الى المجمع فقط لحين ايجاد بديل للمستثمر القديم.
 
وقضاء العريض والذي يضم نحو 13 قرية من المناطق الاقل حظا ورعاية وشهد في السنوات الماضية هجرات بشكل كبير افرغ قرى ومناطق من سكانها كان العامل الاساسي لهجرتهم رداءة وسائل النقل خصوصا ان المنطقة مغلقة وغير نافذة الامر الذي اسهم في تناقص اعداد السكان وتفاقم مشكلة المواصلات.
 
وبين مدير مكتب هيئة النقل في مادبا أن الأمور الفنية إنتهت لتشغيل الخط داخل القرى ولكنه يحتاج موافقة مجلس إدارة هيئة تنظيم النقل البري ليكون جاهزا للطرح للتشغيل للعموم.
 
وأضاف أن هذه الإجراءات تحتاج إلى وقت لافتا أنه تم طرح إعطاء تصاريح لأي خطوط نقل لخدمة المواطنين لحين الإنتهاء من إجراءات طرح تشغيل الخط ولكن لم يتقدم أحد لعدم جدوى العمل.
 
وأوضح أن القانون لا يسمح بإلزام أي خط نقل للعمل على الخطوط الداخلية.
 
وقال متصرف لواء ذيبان منصور العلوان أنه تم مخاطبة وزارة التربية والتعليم من أجل تأمين وسيلة مواصلات للطلبة في القرى صباحا ومساء لتسهيل وصولهم إلى مدارسهم انطلاقا من مجانية التعليم وهذا الإجراء يتطلب موافقة الوزارة.
 
وأضاف أنه يؤمل بموافقة الوزارة كحل مؤقت لحين انتهاء هيئة النقل من إجراءات تشغيل الخط والتي تتطلب وقتا للانتهاء منها.
 
--(بترا) 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد