صحيفة السوسنة الأردنية

وبعد انسحاب هامبورغ الألمانية وروما وبودابست من السباق، وتجنبا لخسارة إحدى مدينتين من الوزن الثقيل، طرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في كانون الأول 2016 فكرة منح مزدوج، وكان على أحدهما القبول بتأجيل مشروعها المعد أصلا لنسخة 2024 أربع سنوات.

 

وأكدت المدينة الأمريكية أنها حصلت على "صفقة ممتازة" وهي قبلت باستضافة أولمبياد 2028 مقابل الحصول على زيادة 100 مليون دولار في مساهمة اللجنة الأولمبية الدولية (8ر1مليار دولار مقابل 7ر1 مليار لباريس).

 

وتعول باريس على المنشآت والملاعب الموجودة والإنشاءات المؤقتة، والآثار الشهيرة في العاصمة الفرنسية.

 

ووقفت في بادئ الأمر الروزنامة التي تتضمن قاعدة ضمنية وحيوية بالتناوب بين القارات والمعادلة الحاسمة لحقوق النقل التلفزيوني في صف باريس: فبعد ريو 2016 وطوكيو 2020، من المنطقي أن تعود الألعاب إلى القارة الأوروبية العجوز،إضافة إلى ذلك، أظهرت مواعيد إعادة التفاوض حول العقود مع مالكي حقوق البث، بوضوح أن خيار الألعاب الأوروبية في 2024 والأمريكية في 2028 هو الخيار المالي الأفضل بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية.