من هو نيلسون مانديلا ؟

mainThumb

24-10-2017 10:21 AM

السوسنة - سوزان اسماعيل - تدور قصة حياة الاسطورة نيلسون مانديلا حول صراع من التمييز العنصري، في جنوب أفريقيا ،بحيث كان يسعى لتحرير بلاده ،والمطالبة بالمساواة بالحياة الاقتصادية ،والاجتماعية، والسياسية،مع الشعب الأبيض .

ولد هذا البطل المناضل عام 1918م في جنوب أفريقيا ،توفي والده وهو صغير ،كان يشغل منصب رئيس  قبيلة ،أكمل دراسته الجامعية في جامعة جوهانسبرغ، حارب التمييز العنصري بين الافريقيين السود ، وأصحاب البشرة البيضاء.
 
كان مانديلا يدعو للحلول السلمية ، ولكن في يوم من الايام ،تم إطلاق السلاح على مجموعة مسالمة من شعبه المسالم ، فدعا لاستخدام السلاح للدفاع عن أنفسهم ، فتم اعتقاله ،وحكم عليه بالسجن خمس سنوات ، بقي ملاحقا ولم تغفل عيونهم عنه ،وفي عام 1962م حكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.
 
ماتت والدته وهو بالسجن ،وتوفي ابنه في حادث سيارة،مع كل هذه الأحداث التي مر بها بقي صامدا .
 
لكن بعض القادة والزعماء ، كانو متعاطفين معه فطالبوا باطلاق سراحه من السجن ،وفعلا خرج من سجنه بعد 27 عاماً ، بعد ان كان مسجونا في جزيرة معزولة ، متمردا في السجن على لبس الشورت القصير ، وزي السجن ، وكان يقرأ الجرائد  عن طريق سجان ،ويتعامل مع سياسيين مسجونيين .
 
وتم التواصل بينه وبين  زعماء وقادة الدول خلال فترة نضاله، كدولة إثيوبيا ، والسودان ، ومن الزعماء الرئيس المصري جمال عبدالناصر ، حيث أعجب بشخصيته ،والحضارة المصريه ، وخاصة الفرعونية ، والاهرامات  .
 
حصل على جائزة  نوبل للسلام في تحرير جنوب أفريقيا عام 1994م ،بحيث أصبح رئيسا  لجنوب أفريقيا ،فعم الأمن والأمان والسلام في جنوب افريقيا .
 
وفي عام 1999م ،قرر أن يتقاعد من العمل السياسي ، فاهتم بالجمعيات الإنسانية ، وحقوق الإنسان .
 
وبعد صراع مع  مرض في الرئة   ،وافته المنية في 5 ديسمبر 2013 بجوهانسبرغ .
 
من اقوال هذا المناضل :
 
تعلمت أن الشجاعة ليس غياب الخوف ،ولكن القدرة على التغلب عليه .
 
في كثير من الأحيان ، قد يستسلم الثوار من الماضي إلى الجشع ، واستسلموا لأغراء مصادرة الموارد العامة للثراء الشخصي.
 
سنعمل معا لدعم الشجاعة ، حيث هناك خوف لتشجيع التفاوض عندما يكون هناك صراع ، وإعطاء الأمل حيث يكون اليأس .
 
التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم .
 
أي رجل او مؤسسة يحاول سرقة كرامتي سوف يخسر .
 
انا امقت العنصرية ، لأنني اعتبرها شيئا  من الهمجية ، سواء جاءت من رجل ابيض او اسود .
 
أحلم بإفريقيا تعيش بسلام مع نفسها .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد