صحيفة السوسنة الأردنية

حارب العبودية وأعرب عن رغبته في منعها من الانتشار ، في خمسينات القرن التاسع عشر أصبحت معظم الأقاليم حرة مما أدى بالجنوب للانفصال .خشيت ولايات الجنوب من فقدان سيطرة الحكومة الفدرالية على قوات مكافحة العبودية .

 

وفي عام 1860 م انقسم الحزب الديمقراطي لسياسي ووطني ، أكد الجنوبيين على أفكار جيفرسون والزعيم الجمهوري المعتدل ابراهام لينكولن .في الانتخابات الرئاسية دفع فوز لينكولن ولاية كارولينا الجنوبية عن الاتحاد ،ثم أعلنت ست ولايات أخرى انفصالها ،أعلنت الولايات السبع دستورا مؤقتا للولايات الكونفدرالية الأمريكية وعاصمتهم في مونتغمري، استولت القوات الكونفدرالية على الحصون الفدرالية داخل حدودها واحتج الرئيس  لينكولن على ذلك .

 

للمحاولة الفاشلة لإعادة إمداد سمتر باستخدام ستار أوف ذا ويست  اطلق عليها النار من قوات ولاية كارولينا الجنوبية ومع ذلك بدأ حكام ماسا تشو ستس  ونيويورك ، نيويورك شراء أسلحة وتدريب وحدات عسكريه. 

 

في عام 1861م أدي ابراهام لنكولن اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية، وقال أن الدستور ان كان اتحاديا أفضل من القوانين الكونفدرالية والاتحاد الدائم، واعتبر اي محاولة انفصالية باطلة قانونا وليس له نية لغزو الولايات الجنوبية كما انه ليس لديه نية لإنهاء الرق حينما وجد  ، حيت سيستخدم القوة للحفاظ على امتلاك الأراضي الاتحادية ، ارسلت ولايات الجنوب وقودا إلى واشنطن وعرضت الدفع للدول الفدرالية في معاهدة سلام مع الولايات المتحدة .

 

رفض لنكولن اي شروط مفروضة مع الكونفدرالية لأنها ليست حكومة شرعية وأي مشاركة معها يعتبرها ذات سيادة.

 

ومع ذلك شارك وزير الخارجية وليام وليام سيوارد في مفاوضات غير رسمية وغير مباشرة لكنها فشلت.اشتهر لينكولن رئيس الحزب الجمهوري بعدله ووسطيته ومتساهل ، كان الراديكاليون الجمهوريون يطالبون بمعاملة أكثر صرامة في الجهة الجنوبية.

 

ديمقراطيو الحرب يرغبون بالمساومة والوسطية أما الكوبريين يكنون له الكراهية .

 

أما الانفصاليون فقد تامروا على قتله .

 

وعلى الصعيد السياسى واجه لينكون بدعم  مناصريه ،بالإضافة لاستخدام مهاراته الخطابية للتأثير على الأمريكيين ،  صنف خطابه المشهور غيتسبرغ من أشهر الاقتباسات في التاريخ  الامريكي .

 

بدأ القتال عام 1861م هاجمت القوات الفدرالية قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في فورت سومتر بولاية كارولينا الجنوبية ، ردا على ذلك أنشأ لينكولن جيش من المتطوعين من كل ولاية ،مما أعلن انفصال أربع ولايات أخرى من رقيق الجنوب سيطر الاتحاد على الولايات الحدودية في وقت مبكر من الحرب وفرض حصار حربيا ،في عام 1862 م اطلق لينكولن اعلان تحرير الرق في الجنوب

 

وأنهى بريطانيا عن التدخل في شؤون البلاد الداخلية، سيطر الاتحاد على نهر المسيسبي بعد معركة فيكسبيرغ.

 

ومع نهاية الحرب كان للينكون نهاية وسطية  لاعادة البناء وتوحيد الامة، من خلال المصالحة مقابل الانقسام المر، وبعد مرور ستة ايام من الحصار الكونفدرالي .، اغتيل لينكون على يد الممثل المتعاطف مع الكونفدراليين جون ويلكس بوث .

 

 وأصبحت الأمة في حالة من الحزن الشديد بعد اغتيال لينكولن واعلان لحداد العام الذي لم يسبق له مثيل.

 

وقعت زوجة لينكولن في لحظة صدمة وانهيار بعد إطلاق النار على الرئيس الامريكي لينكولن ،سرعان ما هرب القاتل ولكن تم القبض عليه ، ثم هرب القاتل بعد فحص الجثة تبين أن الطلقة أتت من خلف رأسه ، لاختراق أذنه اليسرى بل وصلت خلف عينه اليمنى ثم دخل في مرحلة الغيبوبة لمدة تسع ساعات قبل أن يفارق الحياة في تمام الساعة السابعة صباحا والثانية والعشرين دقيقة في الخامس عشر من نيسان من عام 1865م .

 

ويسجل التاريخ الاميركي للرئيس لينكون وهو  السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م. على رغم من قصر الفترة الرئاسية إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح بإعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية.