مقولة "إن التاريخ يعيد نفسه" الحلقة الرابعة
انعكاساتها المعرفية وأثرها في مناهج تفكيرنا ... "4/4"
تعدّت دلالة العبارة معرفيا إلى اطر تفكيرنا، وانعكاس أثرها البالغ على زماننا وأبناءنا؛ بنشر العبارة بإيحاءاتها المعرفية من دون واعٍ وإدراك، بقصد أو من دون قصد. الأمر الذي دفعني إلى طرح التساؤل التالي: ممكن إن يقول بعض القراء إن الوقائع التاريخية ودلالاتها الرقمية تقول إن التشابه كبير، وان التاريخ أعاد نفسه في هذه الحادثة، كرد احد المعلقين في نفس المقال بجزئه الأول في تاريخ 28 -11-2010م، قائلا: "هل يعيد التاريخ نفسه؟ الواقع أن الأرقام تحمل إلينا عشرات الحوادث والوقائع ... فلو أخذنا البيت الأبيض مثلاً - مقر رئاسة الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية - لوجدنا أن التاريخ يعيد نفسه كل عشرين سنة هناك ... دعونا نتأكد بالأرقام :- في عام 1840م، انتخب هاريسون رئيساً، وتوفي قبل مدته بالسل الرئوي، وفي عام 1860م انتخب ابراهام لينكولن، واغتاله جون ويلكس بوث، وفي عام 1880م انتخب جارفيلد، واغتاله شارل جيتو، وفي عام 1900م انتخب ماكنيلي واغتاله شولجوف، وفي عام 1920م انتخب هاردنج، ومات بسكتة قلبية قبيل انتهاء مدته، وفي عام 1940م انتخب روزفلت، وتوفي بنزيف مخي قبل انتهاء مدة الرئاسة، وعام 1960م انتخب جون كنيدي فاغتاله لي هارفي أوزوالد، وعام 1980م انتخب ريجان، فجرت محاولة اغتياله عام 1981م. والعجيب أن الرؤساء الأمريكيين الذين انتخبوا السنوات الأخرى لم يتعرضوا حتى لمحاولة اغتيال واحدة... وانظر أيضا إلى تلك المفارقة بين نابليون بونابرت وأدولف هتلر ... كلاً منهما كان له ميول استعمارية وكلاهما حاول غزو روسيا وفشل .... وكلاهما هزمته انجلترا. ولكن دعنا من المقارنات الشخصية ولنعد إلى لغة الأرقام؛ لقد اندلعت الثورة الفرنسية التي كانت بداية تألق نابليون عام 1789م، في حين، وقعت الثورة التي أنجبت هتلر عام1918م، انظر إلى الفارق .... انه 129 عاماً، اعتلى نابليون عرش فرنسا عام 1799م، وتسلم هتلر حكم ألمانيا عام 1928م، لاحظ أيضاً 129 عاماً... انفرد نابليون بامبراطورية فرنسا عام 1804م، وانفرد هتلر بحكم ألمانيا عام 1933م والفارق أيضا 129 عاما. وبدأت هزيمة نابليون بهزيمته في معركة واترلو عام 1815م وبدأت هزيمة هلتر في معركة نورماندى عام 1944م .... الفارق أيضا 129 عاماً.... هل يبدو ذلك مصادفة ؟؟ أم نعود للسؤال؟؟ هل التاريخ يعيد نفسه؟؟".
إن عدم تفكيك العبارة وتوضيحها ساهم في تكرارها عند الخاصة قبل العامة، الذي يعكس طبيعة تصورتنا وطرق تفكيرنا في الحياة، فيظهر اثر هذه العبارة في القول والفعل على مجتمعاتنا العربية ومنها الأردن، ولتوضيح القصد والناثر في التفكير، دعونا نستقرأ رد الأخ السابق ذكره، لنلاحظ الآتي:
أولا: إن نوعية المعرفة المقدمة معرفة تاريخية، منقولة من الموقع الالكتروني (http://www.ebnmasr.net/forum/t5456.html )، أو من غيره لأنه تكررت نفس المعرفة في مواقع أخرى. فكان الحري من الباحث أو أي شخص أخر، من باب الأمانة العلمية ومصداقية البحث والقول والدراسة، والاعتراف بالفضل؛ ذكر مصدر المعلومة الذي لا يعيبه شيء شرط أن يكون مراعيا لا أساسيات البحث العلمي، وأن يكون محكوما بشروط المعرفة العلمية وأدبياتها؛ وهي شروط وأدبيات الكتابة، بنسب الأقوال إلى أصحابها، الذي يعطي الصدق في القول والعمل ورصانة في البحث وقوة للباحث والبحث.
ثانيا: تعمد الأخ المعلق نقل المعلومة من دون تعليق أو نقد أو حتى المحاولة في تحري الصدق في المعلومة المعرفية المقدمة، أو طرح الأسئلة، عن سبب هذا التشابه، وما الفرق بين تشابه الأفعال وتكرر الأحداث نفسها؟. فالنقل كان مُسلم به من دون نقد أو تمحيص، فلم تستوقفه غرابتها للحظة، متناسيا رأي ابن خلدون، عندما قال: إن التاريخ علم يستوجب النظر والتحقق والتعليل للوقائع وكيفياتها، مما يدل على أن القراءة عند بعض أفراد مجتمعاتنا شيء تكميلي، أو أنها مجتمعات كسولة كما وصفها الدكتور سيّار الجميل؛ لا تحب بذل المجهود وتسعى إلى الراحة الفكرية، ولا تحدث أثرها ولا تنتج فعلها، وهذا ما ذهبت إليها في مقالي "لماذا نقرأ" بأجزائه الثلاث.
ثالثا: عدم التحقق من المعلومة المقدمة، من حيث الصدق والثبات؛ فبعد البحث والدراسة، نلحظ الآتي:
- زد على كل تاريخ ورد في التعليق عن بداية تولي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام واحد فقط،مثلا: وليام هاريسون تولى الرئاسة 1841م وليس 1840م، والباقية هكذا، باستثناء ماكيليني الذي تولى الرئاسة عام 1869م وليس 1900م.
- تألق نابليون في فرنسا كقائد عسكري في سنة 1793م وليس سنة 1798م؛ لأنه في سنة 1793م ساعد الضباط في رسم إستراتيجية عسكرية مكنت الفرنسيين من طرد الانجليز من تولون الفرنسية.
- تألق نجم هتلر؛ بعد أن تزعم قيادة الحزب في سنة 1921م وغير اسمه إلى حزب "العمال الألمان الاشتراكي الوطني" المعروف للعامة بالحزب النازي؛ أو بعد تأليف كتابة كفاحي الذي ألفه أثناء السجن وعلى جزائيين بين عامي 1925 - 1935م وبين فيه سياسته النازية الدكتاتورية القائمة على أصولية الجنس الآري.
- أعلن نابليون القنصل الأول لفرنسا على اثر انقلاب نابليون (9 نوفمبر 1799م)؛ بمعنى انه ليس الحاكم الأوحد لفرنسا، في حين تم تعينه وإعلانه إمبراطورا لفرنسا في عام 1804م وبذلك حكم فرنسا حكم دكتاتوريا منفردا في عام 1804م وليس 1799م.
- كيف حكم هتلر ألمانيا في 1928م وفي نفس العام جرت الانتخابات الألمانية ولم يحصل حزبه إلا على ما نسبته 2,6% من نسبة أصوات الناخبين الألمان، بمعدل 12 مقعدا؛ مما يعني أن 97,4% من الألمان لم يسمعوا بالحزب بعد ولم يمثلهم. مما يؤكد أن وصول هتلر إلى الحكم سنة 1933م وليس بداية حكمه سنة 1928م.
أما بالنسبة إلى حسبت الأرقام والفوارق الزمنية، جاءت بتصوري على النحو الآتي:
- إن تعديل تواريخ تولي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لم يغير شيء من الفارق الزمني بين فترة استلام رؤوساء أمريكا الرئاسة؛ بمعنى أن الفارق بقي عشرون سنة، ولكن المأخذ هنا أنه ربط بين الذين تعرضوا إلى الاغتيال وبين الذين ماتوا بسبب المرض؛ وعممّ حكمه على كل الرؤوساء الأمريكيين، في حينه استنكر واستغرب عدم تكرر عمليات الاغتيال لكل الرؤوساء الآخرين قبلهم وبعدهم، بقوله: "والعجيب أن الرؤساء الأمريكيين الذين انتخبوا السنوات الأخرى لم يتعرضوا حتى لمحاولة اغتيال واحدة"، مما يدل على أن الذين تعرضوا للاغتيال أربعة رؤوساء صادفه وفاتهم بهذا الفارق الزمني، وهذا لا يعطينا الصحة في تعميم الأحكام؛ إنما نعلله بالظروف التي أحاطت عملية الاغتيال ودفعت بأصحاب التوجه نحو الاغتيال وإلغاء مبادئ الحوار، واللجوء إلى آلية القتل التي يلجأ إليه بعض الناس عند العجز التام؛ وان الحتمية التاريخية قائمة في التاريخ وإحدى جدلياته،بمعنى الم تلتقي صديقك في السوق من دون موعد، الم تتزوج بزوجتك وهي مولودة بنفس تاريخ ميلادك.
- إن الفارق بين تألق نابليون وهتلر 128 سنة وليس 129سنة، إذا اعتبرنا سنة1921م سنة تألق هتلر، وتغير الفارق بينهما إلى 132سنة إذا اعتبرنا سنة 1925م هي سنة تألق هتلر، في حين بقي الفارق بينهما 129سنة من فترة تولى الحكم.
لماذا لم يقارن بين تاريخي ميلاد كلا منهما، أو كم قضى في الحكم، لان هذه الحقائق لا تتفق مع وجهة النظر التي يذهب إليها ويريد تأكيدها بأي شكل كان، بينما الواجب العلمي يحتم على الدارس أن يتقصى الحقائق بقدر استطاعته، وينعكس هذا الواجب، على القول أيضا، وذلك بتناول الحقل المعرفي بموضوعية وحيادية قدر المستطاع، وهذا يعني أن لا نكون انتقائيا في أفكارنا وطروحنا، بل أن نأخذ الموضوع بكله وجله، فنناقشه بادلته التي تتفق معنا أو التي تختلف أيضا.
لماذا لم تستوقفه المفارقة الشخصية بين نابليون وهتلر؟ من حيث الشبه والاختلاف أو النهج السياسي الاستعماري الدكتاتوري رغم الاختلاف الكبير بينهما. وهذا راجع إلى قانون التشابه بين الماضي والحاضر، ومهما اختلفت ثوابت المجتمعات الإنسانية والتوجهات الفكرية والإعتقادية فهناك أوجه يتشاركون بها ويتشابهون في بعض أفعالها، وطبيعة التشابه راجعة إلى طبيعة العقل البشري ووحدته تقريبا بين البشر، وميل الإنسان وحبه إلى التقليد لأصحاب السلطة والسيادة وتقليد الأمم المغلوبة للشعوب الغلبة. ويرى ابن خلدون إن قانون التشابه يدفع بالإنتاج البشري إلى الأمام ويزيد من الحركة، لان التقليد يكون دائما للأفضل، كما يرى أن المجتمعات ليست متماثلة بصفة مطلقة، فالواجب على الكاتب وخاصة المؤرخ أن يلاحظ هذه الفروق وان لا يقع في محظورها.
وفي حالتنا نحن العرب - إضافة إلى ما سبق - يختلف الحال قليلا، فأسباب ضعفنا وهزامنا المتكررة أمام الذات وأمام العالم، هي طريقتنا بقراءة الماضي وطرق تعليلنا للأحداث والوقائع والتمسك بالتعليلات السابقة متناسين الاستفادة من الماضي وتمحيصه بما يناسب المرحلة، التي لم تعد ذا فاعلية للإنتاج المعرفي ووصف الدكتور سيار حالة مجتمعاتنا التي انغمست بما سماه بأصحاب "ثقافة رخوة" لا يمكن الاعتماد عليها بالتغيير والتنمية البنائه وهي بهذا الشكل وفي حالتنا الأن. فكنا في درس الماضي قادرين على إحداث التغيير وإدخاله إلى قيّمينا الروحية والأخلاقية والعقائدية وتغيير المصالح، عندها كنا قادرين على التأصيل وإنتاج المعرفة التي أثبتت رسوخ علومنا في كل بقاع الأرض وانتشارها، ولكن في واقعنا اليوم لم نعد قادرين على التغيير ولا إدخاله في حقول معارفنا ومناهج تفكيرنا، الأمر الذي أشعرنا بتوقف الحياة والرغبة بالتوقف عند زمن فات وانتهى لا نريد الخروج منه بسبب عدم وجود الدافع المحرض لضرورة التغيير الفعلي، فعند الإنسان (القارئ) البسيط معرفيا قد لا تستوقفه عمليات التأويل والإجهاد في التفسير والتعليل؛ لأنه متلقي معرفيا، ويشعر بأن التاريخ ثابت والزمان غير متغير وان أحداثه متكرره ، ولكن العبارة تتكرر على السنة أهل العلم والثقافة، الذي يزيد من صعوبة الأمر ويعقده، ويجعلنا نتساءل ثقافة القارئ البسيط (الساعي إلى المحاولة في امتلاك المعرفة) – رغم أني ليس مع هذا الرأي – سلمنا بطرحه وقولة ولكن ترديد القول من أساتذة الجامعات والمفكرين وأهل العلم من دون تبحر وتأويل، تدفعنا بالضرورة البحث عن الأسباب المشكلة لهذه الثقافة البالية! - وتطرقت إلى هذا في مقالي لماذا نقرأ – ويمكننا إرجاعه إلى إن القراءة عند بعضنا لأغراض التخرج من الجامعة أو المرحلة الأكاديمية أو للضرورة الوظيفية (حسب ما تقتضيه الوظيفة)، لا نقرأ للقراءة نفسها بمعنى إن المتعة عندنا مغيبة وبدونها لا يمكن الوصول إلى الإنتاج المعرفي كأحد ضرورات التغيير، فهذا كله يحدث الفرق ويكرس صحة العبارة عند الكثير من دون تمحيص أو دحض، مما ينعكس على سبل التفكير لدينا، ونوعية الثقافة التي نمتلكها وتغيير ثبوت القناعات لدينا، لذلك نجد اليوم مجلس نواب السادس عشر لا يختلف كثير عن مجلس نواب الأمس لا في مناهجه ولا طروحاته وحلوله ولا بين تفصيلات كواليسه وأزماته، وحتى الناس هم هم يشكون ويتذمرون من دون حل أو اتخاذ موقف أو تغيير.
فالعبارة تثير غضبي وتذكرني بكل مظالم التاريخ ومفاسده وعبوديته، تذكرني بعبادة أبو جهل وأهله؛ لهبل واللات والعزة وأصنامهم، لماذا دائما نذكر الخطاء ونفعله ونحن مصرون عليه؟! لماذا لا نفعل كما فعل إبراهيم عليه السلام بان حطم أصنام قومه، لماذا لا نتحمل رمي الحجارة كما فعل قدوتنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من الطائف وأهلها؟! لماذا نحنَوا إلى عبوديتنا السابقة التي تُجهلنا بل تزيد من جهلنا؛ وتؤكد لي سلطة (عبودية) النص على الكاتب والقارئ، تذكرني بما هو اشد وانكآ في واقعنا العربي المرير والتردي والانهزام الذي نحن فيه على صعيد القيادات السياسية وعلى صعيد الآمال الشعبية ونوعية الإفرازات النيابية في مجتمعنا الأردني وغيره كثير.
وقد أوضحت في مقالي، بعنوان "لماذا نقرأ... 3" ضرورة تحرر الكاتب والقارئ من عبوديته للنص وجمالياته لنكون قادرين على إحداث التغير التي تحملها معارفنا السابقة التي نشك بها ونستطيع تأويلها بإعمال العقل بها وان لا نأخذها معرفة مسلم بها ونُصّر على ثباتها (هنا أنا لا أتحدث عن الدين)؛ فبذلك نسهم في إنتاج نص جديد أو معرفة جديدة نقوض بها المعارف السابقة التي أثبتت هشاشتها ولم تعد تناسب عصرنا الحالي ومناهج تفكيرنا وطرق نقدنا، ويستمر الأمر هكذا مع كل نص جديد وكل معرفة جديدة؛ فكل معرفة تظم في ثناياها النظرية مجال تقويضها والإحلال مكانها، ولا نريد لأنفسنا أن نكون كما قال جواد البشيتي واصفا تلك الحالة في مقالته "هل التاريخ يعيد نفسه" بـ "وثنية (أو صنمية) النص حتى تحوَّل قسم كبير من المثقفين، أو من أهل الفكر والقلم، إلى حَفَظَة لنصوص لا تستقر على معنى أو تفسير، وكأنَّ المعرفة هي الحفاظ على الجسد من النص مع تبديل (الروح) دائماً".
بالله عليكم ما الفائدة من القراءة وفعلها، وما معنى إن التاريخ يعيد نفسه؟! ألا تكرس الجهل وتُقض المعبود من قبره بعد دفنه وشبعه موتا، ألا تلغي حرية الإنسان ووعيه فهي لا تدفعه إلى التأويل في النص وإعادة إنتاجه؛ ومعنى ذلك انه لا جديد ولا ابتكار وحل لمشكلات فكأنما نراوح مكانا. اهكذا سنسعى إلى التغيير، أين الحراك الاجتماعي الذي ننشده، أم إنها كلمات جوفا، لماذا نخاف من الصراحة، أم نحنوا إلى قول عبارة إن التاريخ يعيد نفسه ومثيلاتها، حتى نريح أنفسنا من عناء التفكير الذي نعتبره جهدا لا نحب ممارسته لأنه غلب علينا ولا متعة فيه، وهذا ما اعتقد! لنصل إلى راحة الضمير التي لا تمتلك سبل المعرفة ومناهج التفكير المبدع.
لماذا لا نرشد بعضنا وندفع بطرائق تفكيرنا إلى الصواب، لماذا لا نصحح مفاهيمنا قبل إطلاق الأحكام وتعميم الأفعال؟؛ فالجمال في التأويل هو أن يذهب القارئ إلى ابعد من حدود النص لا أن يقف عنده وكأنه مقدس أو حدث قراني (رباني)، فلا نستهين بمثل هذه العبارات التي ترجعنا إلى الوراء ولا تدفع بنا إلى الإمام، فليس هناك معبود غير الله.
hilmi_daradkeh@yahoo.com
حلمي درادكه
د. سوسن خريس تشارك بمؤتمر في سلطنة عمان
حين تُهزم الجيوش وتنتصر الإرادة
مطلوب محاسب لشركة في عمّان .. شروط
ماذا يعني منع وزراء الخارجية العرب من دخول فلسطين
مواجهات عربية حاسمة بتصفيات كأس العالم .. مواعيد
الخط العربي وابداعات الفنان التشكيلي الكوفحي
اسرائيل تشن غارات على درعا ودمشق ترد ببيان
نعم دولة الرئيس مثلث التعليم والصحة والزراعة
المدن العربية في مؤشر المدن العالمي 2025
هل ستشارك الملاكمة الجزائرية خليف في منافسات السيدات
اختتام برنامج الصحفي الصغير في العقبة
انسحاب مفاجئ لشركة أمريكية من إيصال المساعدات إلى غزة
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
صندوق المعونة: الرسالة المتداولة رسمية وصحيحة