ازدياد ظاهرة إرتداء الفيزون 3D

mainThumb

20-11-2017 09:25 PM

عمان - السوسنة - بيان منصور - باتت الملابس الضيقة للفتيات ظاهرة تؤرق المجتمع وتعكس افكاراً تخالف ديننا وقيمنا التي تربينا عليها، وان اتفقت مع الحرية الشخصية التي يتغنى بها البعض، الا انها خرقت الحياء العام لشدة ابراز مفاتن المرأة.
 
مؤخرا اكتسحت ظاهرة لبس الفتيات للبنطلون الضيق ( الفيزون) الذي يجعل  الشباب يرون مفاتن الأنثى بتقنية ثلاثية الأبعاد ،ولاهتمامي  لمعرفة الأسباب التي أدت إلى إزدياد هذه الظاهرة الخطيرة  ،وما واجبنا للحد من هذه الظاهرة الشنعاء  فقد قمنا بعمل إستطلاع للرأي مع بعض نماذج من المجتمع المدني من شرائح  مختلفة من الشباب ، أولياء الأمور ،وعلماء النفس والدين.
 
ويرى بعض الشباب ،أن الفتاة المحتشمة تصون نفسها  أمام الشباب هكذا كان رأي عامر ويوسف أما الفتاة التي تلبس الملابس الضيقة والمكشوفة فهي تلبس ذلك للفت انتباه  الشباب إليها  ولا تعلم  أن ذلك  يبعد عنها كل رجل يرغب بالزواج  بها ! .
رولا عمرو《ربة منزل》تقول: للتربية دور كبير وفعال في تنشئة البنت تنشئة صالحة تنعم فيها بالحياء والعفة  ،فإذا نشأت  البنت في مجتمع متراخي ومتساهل ولا رقيب ولا حسيب عليها فعلى الدنيا السلام! 
ويؤكد علماء النفس والإجتماع  أنها ظاهرة إجتاحت المجتمعات العربية مؤخرا بسبب الإنفتاح السريع من الفضائيات والتقليد  الأعمى بكل ما تراه، والافتقار للقدوة الحسنة في نفوس غالبية الشباب  وقلة الوازع الديني ، والانصياع وراء صيحات الموضة  والأزياء ومواكبة بما يسمى (الستايل ) .
وجاء رأي الدين عموماً في الزي سواء للرجال أو النساء.. الدين لم يفرضه بشكل مُحدد، لكن وضع ضوابط يمكن أن ينبي عليها أي نوع من اللبس وبإجماع علماء الدين ، للنساء أن يكون فضفاضاً لا يلتصق بالجسم ولا يشف ولا  يصف مفاتن المرأة ،وأن لا يكون لونه صارخ وملفت للنظر ، وعليه فأن إرتداء المرأة للملابس الضيقة والبنطلون (الفيزون) لغير محارمها فإنه حرام شرعا وفي ذلك فتنة عظيمة،ودلالة ذلك  فقد جاء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال 《 صنفان من أهل النار لم أرهما بعد،كاسيات، عاريات مائلات مميلات ....》إلى آخر الحديث ، وهنا يأتي تفسير أهل الفقه ، معنى الكاسيات  العاريات  بأنها المرأة التي تلبس ثيابا  لكنها لا تسترها سترا  كاملا، أما لخفتها أو لضيقها وقصرها، فيجب على المرأة المسلمة أن تحافظ  على طريقة لبسها لتكون قدوة لمثيلاتها من النساء.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد