صحيفة السوسنة الأردنية

أكد عدد من أهالي بلدتي أم القطين والمكيفتة (55) كم شرق مدينة المفرق الذين تضمهم بلدية واحدة، بأن قطعان من الكلاب الضالة المتوحشة تهاجم الأطفال، مشيرين إلى أن طفل في الخامسة من العمر تعرض يوم أمس الاثنين لعقر من كلب ضال ما استدعى دخوله مستشفى المفرق الحكومي إلا أن حالته جيدة وخرج من المستشفى بعد أن تلقى العلاج اللازم. 

وأشاروا إلى انتشار الكلاب الضالة في البلدتين "بشكل رهيب" شكل خطرا على السكان بشكل عام والأطفال بشكل خاص، ويتخوف كثير من الأهالي في كلتا البلدتين من خروج أطفالهم من البيوت سواء نهاراً أو ليلاً، حتى أن الموتى في المقابر المنتشرة هنالك تعرضت للنبش والتخريب من قبل الكلاب الضالة وانتهاك حرمتها، إضافة إلى تعرض الثروة الحيوانية التي يعتاش كثير من الأفراد عليها لعقر الكلاب الضالة ونفوقها مما يعرض المزارعين لخسائر كبيرة.

وأشاروا إلى أن الكلاب الضالة تنقل "الجيف" والحيوانات النافقة بين منازل المواطنين مما يزيد من خطورة انتشار الأمراض والأوبئة ويشكل مكاره صحية.

كما شكا أصحاب مزارع اللوزيات والخضار المنتشرة هناك بكثرة من تأثير الكلاب الضالة على مزروعاتهم وتخريبها لكثير من البيوت البلاستيكية وإتلافها لعدد من المزروعات كونها تنتشر بشكل قطعان.

وبين الأهالي بأنهم قدموا العديد من الشكاوي لمديرية قضاء أم القطين، وبلدية أم القطين والمكيفتة، ومديرية زراعة البادية الشمالية وغيرها من الجهات المسؤولة ولكن دون جدوى، وكل ما لقوه هو رد المسؤولين بعدم وجود "سم فعال". مطالبين بحملات فعالة للقضاء على هذه الحيوانات التي تشكل خطر حقيقي على كل طفل في البلديتين.