المعايطة : الحكومة لن تستجدي أحدا للمشاركة في الانتخابات
أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سميح المعايطة أنه لا جديد لدى الحكومة حول موضوع مقاطعة الحركة الاسلامية للانتخابات.
وشدد على حرص الحكومة وترحيبها بمشاركة الحركة الاسلامية في الانتخابات لما فيه مصلحة للوطن وللحركة ، داعيا الحركة الى مراجعة قرارها بالمقاطعة ذاتيا وان تقدر مصلحتها والمصلحة الوطنية.
وأكد المعايطة ترحيب الحكومة بمشاركة جميع التيارات السياسية والاجتماعية وغيرها في الانتخابات كضرورة وطنية.
وقال ان الحكومة لن تقدم أي تنازلات او أثمان ولن تستجدي أحدا للمشاركة في الانتخابات ، لافتا الى ان الحكومة لم تصنع ظروف المقاطعة ولم تستهدف او تستفز الحركة الاسلامية.
وأشار المعايطة الى أن لقاء وزير الداخلية الاسبوع الماضي بالامناء العامين للاحزاب السياسية جاء استكمالا للقاء سابق عقد قبل أكثر من شهر بهدف إطلاع الاحزاب على مجريات العملية الانتخابية والاجراءات التي اتخذتها الحكومة حيال ذلك.
وحول موضوع الطعون التي قدمها المواطنون بجداول الناخبين أكد المعايطة جدية وحرص الحكومة بالتعامل معها بأعلى درجات الشفافية والالتزام بالقانون ، لافتا الى التسهيلات التي قدمتها الحكومة للمواطنين بهذا الخصوص التي جاءت لحثهم وتشجيعهم على الطعن في أي أسماء غير مستوفية الشروط القانونية.
وشدد على ان التسهيلات التي قدمتها الحكومة بموضوع الطعون هي للمواطنين جميعا وليست لجهة بعينها.
وبين المعايطة ان الحكومة أعطت المركز الوطني لحقوق الانسان حق المتابعة والرصد للانتخابات قبل 4 اشهر من موعد الانتخابات ، لافتا الى ان مصلحة الدولة أن تجرى الانتخابات بأعلى درجات الالتزام بالقانون.
ولفت الى ان الحركة الاسلامية قررت المقاطعة بعد فترة تجاوزت الشهر على اصدار قانون الانتخابات.
من جانبه أكد مصدر إخواني أن الحركة الاسلامية لن تشارك في الانتخابات النيابية القادمة وذلك في ظل عدم جدية الحكومة في إجراء حوار جدي ، حسب رأيه.
واكد المصدر لـ"الدستور" عدم وجود أي رسائل أو إشارات أو بوادر من الحكومة لاجراء حوار مع الحركة الاسلامية في موضوع المقاطعة.
كما أكد أن الحركة الاسلامية لن تذهب للحوار دون ضمانات عملية من الحكومة بالنظر بجدية في الطعون التي قدمت على جداول الناخبين اضافة الى ضمانات حقيقية على مراقبة قضائية او غيرها للانتخابات ، لافتا الى انه تم ايصال هذين المطلبين للحكومة من خلال وزير التنمية السياسية.
واعتبر المصدر ان الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور ونائب المراقب العام للجماعة الدكتور عبد الحميد القضاة هما الاقدر قي الحركة على إتمام الحوار في حال عرض من الحكومة.
هذا وتشير المصادر الى انه على الرغم من توافق جميع التيارات في الحركة والتزامها بقرار مقاطعة الانتخابات النيابية الا انه ما زال هناك أزمة أو خلاف داخلي بين القيادات على كثير من القضايا والامور.
ودللت المصادر على ذلك بتصريحات المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد الاخيرة بأن الحركة الاسلامية لن تشارك في الانتخابات الا بعد تعديل قانون الانتخابات ، في حين دعت قيادات إخوانية الحكومة الى إجراء حوار وطني معتبرة شروطها بأنها مطالب قابلة للتأجيل في حال الاتفاق على نقاط معينة ، ما اعتبره المراقبون تناقضا واضحا ينم عن خلافات داخلية.
الدستور - نسيم عنيزات
هل سيتم انتخاب رؤساء البلديات أم تعيينهم .. توضيح
أمريكا تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية
الحملة الأردنية تنفذ تكية إطعام في منطقة المواصي بغزة
الفراية يستعرض في فيينا الدور الأردني باستضافة اللاجئين السوريين
الاحتلال يعترض مسيّرة يمنية باتجاه تل أبيب
رئيس الأركان يشيد بتطورات مركز "جودبي"
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق متهم إرهابي
فشل جولة جديدة من مفاوضات حماس والاحتلال
الدفاع المدني السوري ينفي استهداف عناصره باللاذقية
الأردن يتقدم بمؤشر مرونة الاستجابة العالمية
تقييم أداء البلديات يكشف تدني النتائج
إغلاق مصنع معسل غير مرخص وضبط مخالفات
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل