صحيفة السوسنة الأردنية

أظهرت دراسة أميركية جديدة أن استخدام العلاج الهرموني البديل لدى النساء للتخفيف من أعراض سن اليأس يزيد من خطر الإصابة بحصى في الكلى.

وذكر موقع "اول هدلاين نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "تكساس ساوث وسترن مديكال سنتر" توصلوا بعد دراسة أجروها على أكثر من 20 ألف امرأة أن خطر الإصابة بحصى في الكلى يرتفع 20% لدى اللواتي تناولن العلاج الهرموني البديل.

الأطباء إلى أن الحالة هذه لا تتأثر بالعمر أو الوزن.

وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة نعيم معلوف إن النساء اللواتي تفكرن في تناول هذا العلاج للتخفيف من أعراض ما بعد سن اليأس مثل تقلب المزاج أن ينظرن إلى المشهد بشكل أوسع، وقياس فوائد العلاج الهرموني البديل مقابل خط الإصابة بحصى في الكلى.

وأضاف أن العلاج الهرموني البديل ارتبط أخيراً بمشاكل صحية خطيرة أخرى مثل سرطان الثدي والأزمات القلبية.