صحيفة السوسنة الأردنية

أعلنت سمو الأميرة هيا بنت الحسين السبت برنامجها لمعاودة خوض الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية.

ويوضح البرنامج رؤية سموها لمستقبل هذه الرياضة، بالإضافة إلى عزمها مواصلة مسيرتها وتعزيز الإنجازات التي تحققت خلال مدة رئاستها الأولى ،حيث تقدمت سموها بالعديد من الأفكار الجديدة التي تعتزم تحقيقها خلال الفتره الثانية.

ويتضمن برنامج سموها الانتخابي تطوير برنامج التضامن للاتحاد الدولي للفروسية على غرار برنامج التضامن الأولمبي،وتمثيل الرياضيين مع ضمان حقوق التصويت الكاملة على مستوى المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للفروسية، إضافة إلى إقامة تحالفات رسمية بين الاتحاد الدولي وذوي الشأن في مجال سباق الخيول ورياضة البولو وغيرهم.

 وبينت سموها انه سيتم التعامل مع تحديات النقل والحجر الصحي عبر خطط تؤمن الانتقال إلى إدخال رقائق التعريف الرقمية للخيول المشاركة في رياضات الفروسية، على أن يلقى التسهيلات والدعم اللازم من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، وكذلك قبول مختلف السلالات في نفس الوقت.

 كما يتضمن البرنامج خطة لتأسيس قسم للنقل والحجر الصحي داخل دائرة الطب البيطري التابعة للاتحاد الدولي للفروسية، بما يمكّن الاتحاد في نهاية المطاف من شحن خيول الاتحادات الوطنية للفروسية كي تشارك في بطولات الاتحاد،وكذلك العمل على تنويع مصادر دخل الاتحاد الدولي للفروسية وإيجاد مصادر دخل جديدة، مع إدخال تغيير على طبيعة النشاط التجاري للاتحاد بحيث يتم الانتقال من المفهوم القائم على باقات الرعاية إلى الشراكة التجارية.

 وفي هذا الصدد، صرحت سمو الأميرة بقولها: "تعيش رياضة الفروسية أوقاتا رائعة، إذ تشهد نمواً متسارعاً في كافة أرجاء العالم وتجتذب أعداداً متنامية من المهتمين بها".

وقالت سموها "لقد كان لي عظيم الشرف أن أتولى منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية خلال السنوات الأربع الماضية، ويشرفني أن تتسنى لي فرصة ترسيخ المكاسب والتقدم الذي تمكّنا من تحقيقه إذا ما أتيح لي تولي منصب الرئيس للمرة الثانية والأخيرة".

 وأضافت سمو الأميرة "لقد آن الأوان للتفكر في حصيلة المعارف التي اكتسبناها والإنجازات التي حققناها، والبحث في نفس الوقت عن السبل التي يستطيع بها الاتحاد توفير المزيد من الدعم للاتحادات الوطنية والرياضيين".

و يذكر أن سمو الأميرة هيا انتخبت لمنصب الرئيس الثالث عشر للاتحاد الدولي للفروسية في العام 2006، وتعهدت بتحديث الاتحاد، وكانت أول رئيس يفوز في انتخابات تنافسية على رئاسة الاتحاد.
 وتضمنت إنجازات سموها في ولايتها الأولى إدخال تطويرات كبيرة على آليات التواصل والتسويق وصحة الجياد ورفاهيتها، والبيانات المالية للاتحاد، وتطوير كوادر الاتحاد والتواصل والتنسيق مع الاتحادات الوطنية.

وكان أول إجراء اتخذته عند توليها للمنصب إطلاق عملية إصلاح حددت عدد المرات التي يجوز فيها لرؤساء الاتحاد تولي المنصب بولايتين فقط مدة كل منهما أربع سنوات.

وعند إعلان سمو الأميرة هيا عزمها السعي لولاية ثانية وأخيرة في وقت سابق من هذه السنة، تعهدت سموها بالحد من أعمال الدعاية الانتخابية من أجل إبقاء اهتمامها الرئيس مركزاً على عملها الحالي كرئيسة للاتحاد. وعقب انتهاء دورة الألعاب الدولية للفروسية في 10 تشرين الاول، قالت سموها في تصريحات صحافية "الآن بعد أن اختتمت فعاليات هذا الحدث الهام بنجاح، يسعدني أن أشارككم وأتناقش معكم بشأن رؤيتي لمستقبل الاتحاد، متطلعة إلى الاجتماع المقبل للجمعية العمومية". وستجري عملية الانتخاب خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية الذي سيعقد في مدينة تايبي الصينية في الخامس من تشرين الثاني المقبل.