الحمل في المختبر حدث نادر

mainThumb

26-10-2010 10:26 PM

قال باحثون امريكيون الاثنين ان أقل من ثمانية بالمئة من جميع المحاولات للتلقيح المجهري أو ما يعرف باطفال الانابيب هي التي يكتب لها النجاح.

وقال فريق يقوده مايكل جون تكر من مركز شادي جروف للتخصيب في ماريلاند ان مراجعة لكافة جهودهم لجمع البويضة والحيوان المنوي في عيادتهم للتخصيب أظهرت ان 7.5 بالمئة من المحاولات اسفرت عن تكون جنين يمكن بعدها زرعه في رحم امرأة.

وقال الدكتور روبرت ريبار المدير التنفيذي للجمعية الامريكية للطب التناسلي في بيان "لا يجب ان يندهش أحد لهذا لأن الغالبية العظمى من الحيوانات المنوية والبويضات لا تجتمعان معا حتى لبدء عملية التخصيب."

وأضاف قائلا "لكن من المهم جدا فهم انه حتى عندما يلتقيان معا للتخصيب فان غالبية عظمى من البويضات المخصبة لا تصبح اجنة قابلة للحياة وان نسبة صغيرة فقط من الاجنة التي يعتقد انها قابلة للحياة تنتج اطفالا."

وسيقدم فريق شادي جروف النتائج التي توصلوا اليها الى اجتماع للجمعية الامريكية للطب التناسلي في دنفر هذا الاسبوع.

وفي وقت سابق من هذا الشهر فاز بجائزة نوبل للطب البريطاني روبرت ادواردز الذي قاد عمله إلي ولادة "أول طفلة انابيب" لويز براون في 1979 .

وولد نحو اربعة ملايين طفل بطريق التلقيح في المختبر منذ ذلك الحين.

وتلقي دراسة اخرى ستقدم في الاجتماع الضوء على جانب اخر للعقم.

ووجد جورج شافارو وزملاؤه في كلية طب هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام انه كلما زادت الدهون التي يتناولها الرجل انخفض تركيز الحيوانات المنوية لديه.

واجروا دراستهم على 91 رجلا يسعون لعلاج للخصوبة.

وقالت نانسي براكيت رئيسة جمعية التناسل الذكوري وطب الجهاز البولي "الرجال الذين يخططون لانجاب اطفال يجب ان نحثهم على الوصول الى وزن صحي والمحافظة عليه والتفكير في انظمتهم الغذائية. ما تأكله يؤثر على جسمك بالكامل بما في ذلك الخلايا المنوية." "رويترز"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد