وصول الفوج الاول من الحجاج المصريين عبر معبر نويبع العقبة

mainThumb

02-11-2010 09:58 PM

وصل الى محطة الركاب في ميناء العقبة ليلة الاثنين الفوج الاول من حجاج بيت الحرام القادمين على بواخر الجسر العربي عبر المعبر الدولي نويبع العقبة من مصر والمغرب العربي في طريقهم الى الديار السعودية.

ويشكل هؤلاء الحجاج والبالغ عددهم 350 الفوج الاول ضمن عدة قوافل ستتوالى تباعا خلال اليومين المقبلين والذين يتوقع ان يصل عددهم إلى ثمانية آلاف خلال موسم الحج لهذا العام.

وتحولت محطة الركاب في ميناء العقبة ليلة أمس إلى خلية نحل من المعنيين لتقديم التسهيلات اللازمة لمرور الحجاج خصوصا المسنين مع تواجد كوادر الجسر العربي باشراف مديرها العام حسين الصعوب.

وعملت هذه الكوادر على تسهيل نقل الحجاج بحافلات إلى أماكن استقبالهم لإنهاء اجراءات مرورهم، كما قدمت لهم باقات ورد والعصائر والمياه، وشوهد موظفون من الشركة يحملون بعض الحجاج المقعدين لإيصالهم للباصات ومراكز ختم الجوازات.

وقال الحاج محمد السيد من مصر ان الاستقبال الدافئ من قبل الجهات المعنية في العقبة أثلج صدور الحجاج، مشيرا الى ان التسهيلات التي قدمت سواء على متن الباخرة او على الرصيف تدل على حسن الاستقبال الاردني الذي يحرص دائما على تقديم الخدمات المناسبة بطريقة مثلى لزواره والمارين فيه سواء في مواسم الحج او العمرة.

واثنت الحاجة ام حسين على ما قدم لهم أثناء الرحلة البحرية التي لم تستغرق سوى ثلاث ساعات ومن قبل المعنيين في محطة الركاب، معتبرة الحج عبر الأردن وبطريق البر وبواسطة بواخر الجسر العربي اختيارا موفقا وتوجيها مناسبا من قبل وزارة الحج المصرية.

وكانت السلطات المصرية قررت ان يكون موسم حجاجها لهذا العام عبر ميناء العقبة وبواسطة بواخر الجسر العربي بسبب خدماتها الجيدة واعتمادها معايير سلامة بحرية متقدمة إضافة إلى الخدمات التي تقدمها الأجهزة المعنية الأردنية لتسهيل مرور حجاج بيت الله والمرور الآمن.

وأوضح مدير عام الجسر العربي حسين الصعوب ان التسهيلات التي تقدم للحجاج ليست طارئة على الأردن لكنها تنبع من السياسة والتوجيهات الهاشمية، مشيرا الى ان من يمر في الأراضي الأردنية هو ضيف على الأردن وشعبه وان ما يقدم هو واجب تمليه الأخلاق الأردنية التي تكرم الضيف والزائر وتعطي الصورة الناصعة عن الوطن.

واضاف اننا في الجسر العربي لسنا ناقلا بحريا فقط ولا تنتهي مسؤوليتنا بنقل الراكب من الرصيف الى الرصيف لكن تتم مرافقة الراكب طيلة تواجده على الأرض الأردنية ونقدم له ما يحتاجه من خدمات حتى مغادرته الحدود، موضحا ان ذلك ليس من اختصاص عمل الشركات الناقلة ولكن الجسر التي تعتبر مؤسسة ذات طابع اقتصادي واجتماعي وتنطلق في خدمتها للراكب من توجيهات القيادات السياسية في البلدان الثلاثة المساهمة فيها وهي مصر والأردن والعراق للتسهيل على رعايا هذه الدول أثناء تنقلهم أو مرورهم فيها.

وأضاف ان اختيار الجسر العربي لتكون الناقل الوحيد للحجاج المصريين هذا العام مؤشر على حجم الثقة التي تتمتع بها شركة الجسر العربي والتي بنت جسرا من الثقة عبر تاريخ عملها في مجال النقل البحري منذ أكثر من 25 عاما والذي اتسم بالأمن والسلامة كون ذلك أهم ما يميز النقل في عالم البحار.

وأكد الصعوب أن الحجاج وبعد عودتهم من الديار المقدسة بعد انتهاء موسم الحج سيتم استقبالهم على الحدود الأردنية مرة أخرى ومرافقتهم لتأمين رحلة برية مريحة ومن ثم نقلهم عبر بواخر الجسر إلى بلادهم.

يشار الى ان الجسر العربي تؤمن حجاج بيت الله والمعتمرين بكافة الخدمات اللوجستية وتقدم الخدمات الطبية المناسبة لقوافل الحجيج من خلال عيادات يتم افتتاحها في مراكز التجمع، كما تقدم وجبات غذائية في المراكز طيلة فترات الانتظار التي يمضيها المسافر تمهيدا لنقله عبر البحر إلى بلاده.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد