"اتحاد المحيطات" يطالب بنظام مراقبة جديد لمراقبة البحار و المحيطات

mainThumb

04-11-2010 01:16 AM

حث علماء المحيطات الحكومات على انفاق مليارات الدولارات في نظام جديد لمراقبة البحار بحلول عام 2015 يطلق تحذيرا من كل شيء بدءا من أمواج المد وانتهاء بزيادة حموضة المياه المرتبطة بالتغير المناخي.

ويقول العلماء ان المراقبة الافضل ستحقق مزايا اقتصادية هائلة لانها ستساعد على فهم اضرار الصيد الجائر والتغيرات الموسمية التي يمكن ان تحدث كوارث مثل الفيضانات التي اجتاحت باكستان العام الحالي.

وسيقدم تحالف للعلماء باسم "اتحاد المحيطات" نداء للحكومات خلال اجتماع يعقد في العاصمة الصينية بكين من الثالث الى الخامس من نوفمبر تشرين الثاني الحالي لاجراء محادثات حول هدف حددته قمة الارض التي رعتها الامم المتحدة عام 2002 لاقامة نظام جديد لمراقبة صحة كوكب الارض.

وقال جيس اوسوبول وهو من مؤسسي شراكة لمراقبة محيطات العالم (بوجو) التي تقود التحالف وتمثل 38 معهدا مختصا بدراسة المحيطات من 21 دولة "يعتقد معظم خبراء المحيطات ان المحيطات في المستقبل ستكون أشد ملوحة وحرارة وأكثر حموضة وأقل في التنوع (الحيوي)."

وأضاف في بيان صدر الاحد "كان ينبغي منذ زمن ان نكون أكثر جدية في قياس ما يحدث في البحار حولنا."

وتقول بوجو ان اقامة نظام لمراقبة المحيطات سيتكلف ما بين 10 و15 مليار دولار وان نفقات التشغيل السنوية ستصل الى خمسة مليارات دولار.

ويقدر مسؤولون ان النظام القائم قبالة اليابان بتكلفة مئة مليون دولار لمد كابلات في قاع البحر لرصد الزلازل وأمواج المد المرتبط بنظام تحذير مبكر سينقذ أرواح ما يتراوح بين 7500 و10 الاف شخص من بين 25 ألفا يمكن ان يلقوا حتفهم في حالة حدوث زلزال قوي في قاع البحر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد