البابا يوجه رسالة إلى الإمارات قبيل زيارته المرتقبة

mainThumb

31-01-2019 10:22 AM

السوسنة - أكد قداسة البابا فرنسيس أن الإمارات هي دولة أرض الازدهار والسلام ودار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكانًا آمنًا للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف.
 
ووجه البابا رسالة إلى الشعب الإماراتي قبيل زيارته المرتقبة قائلاً:" أستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد، الكثيرون يجدون في الإمارات مكانًا آمنًا للعمل والعيش بحرية، وشعب الإمارات يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل، الإمارات تسعى لتكون نموذجًا للتعايش وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات.
 
كما وجه شكره للشيخ محمد بن زايد على دعوته للمشاركة في لقاء الإخوة الإنسانية.
 
وفيما يلي النص الكامل لرسالة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية:
 
"يا شعب الإمارات العربية المتحدة الحبيب السلام عليكم سعيد لتمكني من زيارة بلدكم العزيز بعد أيام قليلة، تلك الأرض التي تسعى أن تكون نموذجاً للتعايش وللإخوة الإنسانية وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل وللعيش بحرية تحترم الاختلاف.
 
"يسرني أن التقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل، لقد صدق طيب الذكر الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة حين قال إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانيات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة تكمن في أفراد شعبها الذين يصنعون مستقبل أمتهم، الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال".
 
أتوجه بجزيل الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي دعاني للمشاركة في لقاء حوار الأديان تحت عنوان الإخوة الإنسانية.
 
اشكر كذلك جميع سلطات الإمارات العربية المتحدة على التعاون الرائع وحسن الضيافة والترحاب الأخوي الذي قُدم بنبل للإتمام هذه الزيارة، كما اشكر الصديق والأخ العزيز فضيلة الإمام الأكبر للأزهر الدكتور أحمد الطيب، وجميع الذين ساهموا في تحضير هذا اللقاء على الشجاعة والعزم في تأكيد أن الإيمان بالله يُجمع ولا يفرق، وأنه يقربنا حتى في الاختلاف ويبعدنا عن العداء والجفاء.
 
إنني سعيد بهذه المناسبة التي منحني إياها الرب كي تُكتب فوق ثرى أرضكم العزيزة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان نؤكد فيها أننا أخوة حتى وان كنا مختلفين، وأستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد، دار الازدهار والسلام، دار الشمس والوئام، دار التعايش واللقاء.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد