54ر0 بالمئة معدل انتشار العمى في الاردن

mainThumb

05-01-2011 04:06 PM

توصلت دراسة اجرتها مديرية الأمراض غير السارية قسم الوقاية من العمى والصمم في وزارة الصحة الى ان معدل انتشار العمى بلغ54ر0 بالمئة ومعدل انتشار العمى في عين واحدة5ر0 بالمئة ومعدل انتشار وضعف البصر5 بالمئة.

وقال رئيس قسم الوقاية من العمى والصمم مسؤول البرنامج الوطني لمكافحة العمى الدكتور سيف الدين صالح الى ان هذه الدراسة شملت الفئة العمرية30 سنة فأكثر بحجم عينة بلغت12000 شخص من الجنسين على مستوة المملكة.

واضاف انه تم تنفيذ الدراسة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجمعية الدولية لمكافحة العمى بهدف معرفة معدل انتشار العمى وضعف البصر في الأردن عام 2008 وجمع المعلومات في المنازل من قبل فرق طبية من أطباء العيون، مشيرا الى ان العمل الميداني استغرق ستة أشهر.

وبينت الدراسة ان اهم أسباب العمى وضعف البصر في الأردن تركزت في الساد والأخطاء الانكسارية وانفصال الشبكة السكري والكسل البصري وعتامة القرنية المتوسطة.

واوضح انه بناء على نتائج الدراسة اعدت الوزارة مواد تثقيفية وتدريبية ووزعتها على مديريات الصحة ومراكزها وعقدت عددا من الدورات التدريبية للأطباء العاملين في المراكز الأولية في مجال أمراض العيون التي تؤدي إلى العمى وضعف البصر وطرق الوقاية منها.

وعملت الوزارة على استحداث نظام رصد لبعض أمراض العيون التي تؤدي إلى العمى وبرنامج خاص لرصد مرض اعتلال الشبكة السكري مع نهاية عام2010.

من جهتها بينت رئيسة الملتقى الثقافي للمكفوفين رئيسة اللجنة الوطنية للعصا البيضاء للمكفوفين سهير عبدالقادر ان المنتدى قدر حجم هذه المشكلة وباشر بتشكيل لجنة العصا البيضاء وتمثل مختلف المؤسسات الوطنية ذات العلاقة للوقوف على حجم هذه المشكلة ومساعدة مصابيها وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

واشارت الى ان اللجنة بدأت باعداد استراتيجية وطنية للمكفوفين وتنفيذ حملات اعلامية تثقيفية وتنظيم ورشات عمل ومحاضرات للتركيز على هذه الشريحة وطريقة دمجها، مبينة اهم التحديات والمعوقات التي تواجههم خصوصا عدم وجود طرق تسهل عليهم عملية التنقل ومواقف خاصة بهم في مجمعات النقل وتخصيص كوتا لهم بالجامعات والتنسيق مع المؤسسات المعنية لخدمتهم وقضاء متطلباتهم.

وعرض احد المكفوفين اهمية توفير قاعدة بيانات للمكفوفين، مطالبا بتوفير الدعم اللازم لهذه الشريحة لان تحديها واعاقتها صعبة جدا وتتطلب مساعدة الاخرين في مختلف المجالات."بترا"


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد