جامعة العلوم والتكنولوجيا توثق إبداعات طلبتها

mainThumb

09-01-2011 07:08 PM

أكد نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتورعمر الجراح ان مركز التميز والأنظمة الذكية سيكون حاضنة للمشاريع الإبداعية والمتميزة في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية لتحويلها إلى نماذج أولية لمنتجات أو خدمات قابلة للتصنيع، والتعاون مع القطاع الخاص لتسويقها او احتضانها لتحويلها إلى مشاريع إنتاجية ذات قيمة تجارية.


وقال ان إنشاء مركز التميز والأنظمة الذكية جاء انسجاما مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث كان لزيارة جلالته للمعرض الخاص بالمشاريع الإبداعية للطلبة في تشرين ثاني الماضي أكبر الأثر في رعاية المشاريع الإبداعية للطلبة والأكاديميين وتشجيع ثقافة التميز.


واشار نائب رئيس الجامعة الى انه تم تخصيص صالة عرض دائمة لنتائج المشاريع المدعومة من الصندوق و تشكيل لجنة توجيهية برئاسة نائب الرئيس وعضوية عميد البحث العلمي وعميد كلية الهندسة وعميد كلية تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات وعميد كلية العلوم والآداب، آملين أن تتوفر إمكانية تحويله الى مركز وطني لدعم المشاريع الإبداعية. وبين انه تم إنشاء صندوق لدعم المشاريع الإبداعية خصص لها 10 بالمائة مخصصات البحث العلمي إضافة الى الدعم الخارجي من الشركات والتبرعات والهبات وما يتم تحصيله من ريع المشاريع الناجحة.


واشار الى ان وجود العديد من المشاريع التي تستحق الاهتمام منها "روبوت" جديد حيوي-نانوي و معدل وراثي كمكتشف ذاتي للخلايا السرطانية حيث يهدف مقترح هذا المشروع لتقديم طريقه جديدة للروبوتات المتحركة الدقيقة النانوية لتحديد مسارها خلال البيئه المحيطه بها والبحث في إمكانية تحميلها في المستقبل بمواد علاجية للسرطان من خلال استغلال قدرتها على تمييز ماهية الخلايا المحيطه بها- مثل الخلايا السرطانية- عن تلك التي تنتمي لها من خلال منظومة المجسات النانوية التي تمتلكها. واضاف هناك روبوت كاشف للألغام يهدف الى تطوير نظام روبوت لأتمتة عملية الكشف عن الألغام المجهولة الموقع.


من جانبه قال الدكتور محمد الفندي المشرف على عدد من مشاريع الربوتات ان مثل هذا المركز سيشكل بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الإبداعية للأنظمة الذكية وتحويلها الى استثمار بالتعاون مع القطاع الخاص، وتابع "هذه الخطوة كنا نامل بها منذ فترة لترجمة مشاريع الطلبة الى خدمة المجتمع المحلي والإنساني".


وقال الطالبان محمد علي مطالقة ومجدي كبوشي المشاركان في مشروع السيارة الشمسية، وهو مشروع قام به فريق عمل من الجامعة لاستغلال مصادر الطاقة البديلة خصوصا الطاقة الشمسية لاستخدامها كوسيلة نقل صديقة للبيئة بإشراف مركز الطاقة ـ والسيارة مطابقة للواقع وتستخدم لأغراض النقل في مختلف المجالات.


اما الطالبة لينا العبيني، التي قامت بتصميم مشروع ريبون في مجال الطاقة النووية، قالت ان المشروع يهدف الى استخدام الخلايا البكتيرية من اجل استهداف الخلايا السرطانية وعلاجها.


ويتحدث الطالبان احمد فخري لافي ومحمد مشهور حواري عن مشروع تصميم وانشاء مروحة هوائية لتوليد الكهرباء والذي يهدف لاستخدام طاقة الرياح كمصدر طاقة صديقة للبيئة وتحويله الى طاقة كهربائية ننصح باستخدامه في اضاءة المنازل.


وقال الطالب معاذ مقابلة احد اعضاء الفريق الذي صمم وانشاء الريبوت الرسام ان هذا المشروع عبارة عن ذراع آلي يقوم بمعالجة رقمية لصور القطع الميكانيكية وتحويل ابعادها الى اوامر للذراع الآلية لكي تقوم برسمها بدقة متناهية.

وقال الطالب محمد النصر صاحب مشروع التحكم بذراع آلي مصغر بواسطة الرؤيا ثلاثية الابعاد وهي نموذج لاختبار الفرضيات المطروحة في مجال التحكم في الريبوتات ( الذراع الآلي) الذي كثر الاهتمام في ايجاد طرق للتحكم للعمليات الريبوتية في النطاق الصغير جدا مثل النانو والمايكرو نظرا لصعوبة تحديد الحركة ولاماكن في الهيئات الصغيرة .


وصُنفت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، التي تأسست العام 1986، ضمن أفضل خمسين جامعة من بين 1460جامعة في العالم الإسلامي، وفقا لمركز العالم الإسلامي للتدريب والبحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية. كما صُنف عدد من أعــــضاء هيئة التدريس في الجامــــعة من ضمن أفضل 30 باحثا حسب إحصـــائية اللـــجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكــــنولوجي التـــابعة لمنظــــمة المـــؤتمر الإسلامي (كومسيتك).بترا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد