الأمير الحسن يدعو إلى تطوير واقع التعليم العالي في المنطقة

mainThumb

26-01-2011 08:38 PM

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال الأربعاء (26 كانون الثاني 2011) افتتاح أعمال مؤتمر "إعادة إعمار التعليم العالي في العراق بعد الحرب"، في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.

وقال سموه في كلمته الافتتاحية إن تجاوز العمل المؤسسي لإقامة مبادرة إصلاحية نهضوية غايتها إنقاذ الكفاءات العلمية العربية من الهجرة الأزلية وغيرها، بغض النظر عن الأسباب والمسببات، هو أمر يتصل بإعادة النظر في كيفية التعامل مع العقل العربي المسلوب.

ودعا سموه خلال الجلسة الافتتاحية، بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية وسمو الأميرة غيداء طلال، إلى تطوير واقع التعليم العالي في المنطقة من خلال الترويج لفن المحادثة النبيل في المنطقة وتطوير مفاهيم أصيلة تدمج أسس التضامن الاجتماعي والتخضير وإدارة المياه والطاقة وغيرها مما له علاقة بتعزيز الواقع الإنساني؛ مشدداً على ضرورة تركيز الحديث على الإنسان بوصفه إنساناً وليس رقماً إحصائياً.

وأكّد الأمير الحسن على ضرورة تفعيل مفاهيم الخدمة العامة والخدمة المدنية والعمل لمصلحة الجميع في مجتمعاتنا، إلى جانب الحاجة الملحّة في المنطقة إلى قاعدة معرفية مبنية على الخبرات التقليدية والحديثة.

وتحدث خلال الجلسة الدكتور سلطان بركات، رئيس وحدة إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب في جامعة يورك البريطانية، حيث أكد على أن التعليم العالي كقطاع له دور كبير في إعادة إعمار أي بلد بعد الحرب. كما شدد على أن الاستثمار في التعليم العالي يضمن الاستثمار في الإبداع وتنمية المعرفة.

كما تحدث الدكتور هنري جاريكي، نائب مدير معهد التعليم الدولي، الذي ثمّن دعم الأردن لجهود إغاثة الباحثين ومساندتهم على المستوى العالمي.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضاً كل من الدكتور صادق نصرالله والدكتور منذر التكريتي والدكتور دلاور علاء الدين وزير التعليم العالي في إقليم كردستان.

ويأتي هذا المؤتمر بتنظيم من وحدة إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب في جامعة يورك البريطانية ومعهد التعليم الدولي وصندوق إغاثة الباحثين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد