إقرار أسس دعم الأندية للعام الحالي

mainThumb

06-02-2011 04:03 PM

أقر المجلس الأعلى للشباب أسس دعم الأندية التي سيعمل بها خلال العام الحالي 2011.

 وقال مدير الأندية والهيئات الشبابية في المجلس محمد الصمادي ان هذه الأسس تم وضعها بعد سلسلة من اللقاءات مع المعنيين في الأندية والملاحظات التي تم استقاؤها من مدراء الشباب واللجنة المشكلة لهذه الغاية من قبل رئيس المجلس.

 واضاف ان هذا الدعم يقدم على شكل مساهمة للنادي وليس إلزاما حيث يتم الصرف على شكل دفعات وحسب المخصصات المتوفرة.

 وتحسب قيمة الدعم المقدر تبعا لنموذج محدد يشتمل على عدة شروط منها أن تكون الهيئة الإدارية ضمن مدتها القانونية، وأن لا يكون النادي تحت التصويب أو أتخذ بحقه عقوبة خلال العام المنصرم، وأن لا يقل عدد الأعضاء العاملين عن 100 عضو.

 كما يشترط أن يزود النادي مديرية الشباب المعنية بالأنشطة التي يقيمها إضافة إلى توفيره لوحة إعلانات حسب الأصول، وأن يزود النادي المديرية بجلساته وإجراءاته بانتظام، وأن تتوفر فيه السجلات الإدارية المالية حسب الاصول، وإرسال الوثائق الداعمة لنموذج الدعم.

 وفيما يختص بالمحور الإداري بين الصمادي أن الأسس نصت على اعتماد عدد الأعضاء العاملين في الهيئة العامة، ودرجة تواجد أعضاء الهيئة الإدارية في النادي، ومدى التزام الهيئة الإدارية بتزويد المديرية بجلساتها بانتظام، والمظهر العام للنادي، وتوفر السجلات اللازمة وفق الأصول، ومشاركة النادي في المناسبات الوطنية ودرجة تعاونه مع مديرية الشباب، والتوقيع على وثيقة الشرف النادوي.

كما تم إدراج محور النشاطات الشبابية كإحدى وسائل التقييم للدعم، وتتضمن فاعلية اللجنة الشبابية، والفرقة الكشفية، والفرقة الفنية، وإقامة الفعاليات الوطنية، والمشاركة بمعسكرات الحسين للعمل والبناء، وأنشطة الاستراتيجية الوطنية للشباب واهتمام النادي بالأنشطة الثقافية، وإنشاء مكتبة خاصة بالنادي، والاهتمام بالجانب التطوعي والبيئي، والانشطة النسائية، والتعاون مع المجتمع المحلي، وحجم الخدمات المقدمة للشباب في منطقة اختصاص النادي، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.

واكد الصمادي أن هذه الأسس تعمل على تفعيل دور الأندية وهيئاتها العامة ولجانها الشبابية وفرقها الرياضية، بشكل ينعكس مباشرة بيئتها المحلية وتفاعلها مع المجتمع.

 يشار الى وجود 290 ناديا وهيئة شبابية تتمتع باستقلال اداري ومالي باشراف من المجلس الاعلى للشباب."بترا"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد