صحيفة السوسنة الأردنية

وأكد مختصون ومدربو لياقة أن الفرصة الآن تعد مثالية في ظل عدم قدرة الأشخاص على تزويد أنفسهم بالوجبات السريعة التي تعتبر سببا رئيسيا في زياد الوزن، إلى جانب بعض الأطعمة والحلويات والشوكولاته التي اعتاد عليها الكثيرون في الظروف الطبيعية.

 

واعتبر المختصون، ، أن حظر التجول يفرض على المواطنين بشكل عام، حياة مختلفة تعتمد على الاقتصاد في الطعام، وبالتالي فرصة مثالية لأصحاب الأوزان الثقيلة للعودة إلى نظام صحي وغذائي يساهم في تخفيض الوزن.

 

المحاضر في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية، الدكتور غازي الكيلاني، دعا الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة إلى استثمار فترة حظر التجول، في ضبط عملية التغذية، مع ممارسة الرياضة المنزلية للمساعدة في بناء جسم صحي.

 

واشار الكيلاني إلى أن الأوضاع الصعبة التي نعيشها حاليا، فرضت علينا الاقتصاد في الطعام لصعوبة الخروج للتزود بالمواد التموينية، ما يعد فرصة مثالية لتخفيف كميات الطعام المتناولة.

 

 

وأضاف رب ضارة نافعة، فعدم توفر الاحتياجات غير الاساسية في المنزل في هذه الظروف، وعدم قدرة الفرد على الخروج من منزله، يجب أن يدفع الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة في الوزن، لإعادة النظر بنظامهم الغذائي والعمل على تخفيف محتوى الوجبات، خاصة المواد التي تساهم في زيادة الوزن، وصولا إلى جسم صحي، شريطة أن يتزامن ذلك مع ممارسة الرياضة الخفيفة في المنزل.

 

وقال الكيلاني "أنصح الناس بتناول 5 وجبات خفيفة يوميا، وبفترات متباعدة بحيث يكون بين الوجبة والأخرى حوالي ساعتين ونصف، مع الإكثار من شرب المياه".

 

وأكد المدرب المختص في اللياقة البدنية، قيس معمر، أن الأوضاع الحالية تفرض على الأشخاص نوعا من التقشف في كل شيء، بما في ذلك الطعام، وبالتالي تعتبر فرصة مثالية للراغبين ببناء أجسامهم بشكل صحي، والعمل على تخفيض الأوزان بشكل مقبول.

 

وأضاف اعتاد الناس الذين يعانون من السمنة، على تناول الوجبات السريعة والحلويات والشوكولاته في الأيام الحالية، وهو أمر غير متاح في الظروف الحالية، ما يعني فرصة مثالية لتخفيض الوزن.

ونصح معمر الأشخاص الملازمين لمنازلهم في هذه الفترة، بممارسة الرياضة أيضا كأسلوب حياة صحي يساعد في بناء جسم مثالي إلى جانب نظام غذائي متزن.

وحذر الأشخاص الجالسين في منازلهم من الاستسلام للراحة والكسل والإكثار من تناول الطعام، معتبرا أن الظروف الحالية فرصة لإعادة النظر بطبيعة الأطعمة التي نتناولها، بما يخدم نظامنا الصحي.