أغنى أغنياء العالم .. لبناني

mainThumb

10-03-2011 08:27 PM

بقي المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم في تصنيف مجلة فوربز للعام 2011 بعدما زادت ثروته 20 مليار دولار في غضون سنة، فيما واصلت الولايات المتحدة وأوروبا تراجعهما.


فللسنة الثانية على التوالي حافظ كارلوس سليم على صدارة قائمة فوربز السنوية لاغنى أغنياء العالم مع 74 مليار دولار متقدما على الأميركي بيل غيتس (56 مليارا) الذي حل في المرتبة الثانية بسبب الحجم الكبير للهبات التي يقدمها.


وقد زادت ثروة إمبراطور الاتصالات المكسيكي وعائلته بأكثر من 20 مليار دولار في غضون سنة.


ويبدو أن الأزمة باتت ذكرى لدى أغنياء العالم. ففي العام 2011 بلغ عدد أصحاب المليارات 1210 شخصا وهو رقم قياسي مطلق منذ بدء هذا التصنيف قبل 25 عاما.
وقد زاد عددهم ب214 مليارديرا مقارنة بالعام الماضي. وتبلغ ثروة هؤلاء مجتمعة 4500 مليار دولار أي اكثر من إجمالي الناتج المحلي الألماني على ما تشدد مجلة فوربز.


وتبقى الولايات المتحدة في الصدارة مع 413 مليارديرا الا انهم يمثلون فقط 33 % من أصحاب المليارات في العالم في مقابل 40 % العام الماضي و50 % قبل عشر سنوات.


أما أوروبا التي كانت تحتل المرتبة الثانية العام 2010 مع 248 مليارديرا فقد فقدت هذا المركز لصالح آسيا-المحيط الهادئ التي زاد عدد أصحاب المليارات فيها من 234 إلى 332 أي اكثر بـ 100 ملياردير تقريبا.


ولا تزال أوروبا تحتفظ بمرتبة جيدة جدا مع 300 ملياردير (اكثر ب52 من العام الماضي) ويعود الفضل في ذلك خصوصا الى روسيا.


وبين أصحاب اكبر عشر ثروات في العالم ثمة أوروبيان فقط هما الفرنسي برنار ارنو (لوي فيوتون منتجات فاخرة) والأسباني امانسيو اورتيغا (زارا، البسة) اما البقية فهم هنديان وأربعة أميركيين ومكسيكي وبرازيلي.


وللمرة الأولى تفوقت موسكو على نيويورك في عدد أصحاب المليارات وأصبحت المدينة التي تضم اكبر عدد منهم وهو 79 مليارديرا أي اكثر ب21 مقارنة بالعام الماضي في مقابل 58 مليارديرا في مانهاتن.


وقال ستيف فوربز رئيس تحرير المجلة (هذه النتائج تعكس التغيرات الكبيرة التي تحصل على صعيد الاقتصاد العالمي) مضيفا (القضية الكبرى هو ما يحصل في روسيا والبرازيل والهند والصين. زعامة الولايات المتحدة تتقلص وهذا منحى رئيسي فعلي).


وأوضح (انتقلت روسيا من 60 إلى 101 ملياردير والصين من 69 إلى 115 وهونغ كونغ من 25 إلى 36 والهند من 49 إلى 55.. الاقتصاد ينتعش ولكن بشكل متفاوت من مكان إلى أخر).


وأضاف فوربز (الكلمات الرئيسية هي: البرازيل وروسيا والهند والصين والمواد الأولية وآسيا-المحيط الهادئ. اليابان التي كان يتوقع أن تهيمن على العالم قبل عشرين عاما تلزم الصمت والولايات المتحدة غارقة وأوروبا تحافظ على موقعها بفضل روسيا).


وأكدت لويزا كرول إحدى المسؤولات في المجلة أن -الصين هي التي حددت الوتيرة هذه السنة. من الأسهل في هذه الأيام أن يجمع المرء ثروة من خلال الإقامة في شنغهاي-. وآسيا الملقبة -مصنع أصحاب المليارات- يزداد فيها عدد هؤلاء سنة بعد سنة. فالى جانب 115 مليارديرا صينيا ثمة 55 هنديا و26 يابانيا و14 إندونيسيا. وقد جمع هؤلاء ثرواتهم في مجال العقارات والصناعات والموضة وتجارة المفرق.


وضمت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 19 مليارديرا جديدا ولا سيما في تركيا مع عشرة إضافيين، ليصل مجموعهم إلى 38.


وانتقل مارك زاكربرغ أحد مؤسسي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى المرتبة الثانية والخمسين مع ثروة تقدر ب13,5 مليار دولار إلا أنه لم يعد اصغر أصحاب المليارات سنا. فقد انتزع منه هذا اللقب زميله داستن موسكوفيتس (26 عاما) أحد مؤسسي فيسبوك أيضا الذي حل في المرتبة 420 في التصنيف وهو يصغره بثمانية أيام فقط.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد