جاهلية العصر الحديث
بعد الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء وخاصة الدول التي كانت تستعمر المنطقة كفرنسا وبريطانيا ووقف الكثير من العرب معها في حربها ضد دول المحور ولكنها نكثت بعهودها للعرب بالتحرر وانقلب الكتاب الأبيض الخاص بفلسطين إلى كتاب اسود مما ساهم في ظهور وبلورة احزاب تتفاوفت بين الاممية كالحزب الشيوعي والقومية كحزب البعث واحزاب اسلامية كالاخوان المسلمين وحزب التحرير، وكلها تتسابق في رفع شعارات التحرر والتحرير وكانت القضية الفلسطينية تحتل الاولية في ادبياتها وشعاراتها ودخل معظم الشباب في تلك المرحلة الاحزاب على امل انهاء الاستعمار والتحرر الوطني والقومي والوقوف امام المخططات الصهيونية في فلسطين، وعند مراجعة أدبيات تلك الاحزاب في تلك الفترة لا تجد خلافا معها لا في الشكل او الشعارات خارج التفاصيل في المضمون ، وكان الانتساب اليها في الغالب يتسم بالسرية وقد منعت في دول عديدة وصرح لبعضها لتاجيج الصراع فيما يَبنها خدمة للانظمة، واشتعلت فيما بينها صراعات وصلت إلى الدموية في بعض البلدان صراعا على السلطة، ودفع المخلصون منهم ثمنا لحياتهم او قضاء سنين طويلة في السجون، وبعد ما يقارب من قرن من الزمان تقريبا ماذا نرى في المشهد غير دول متناحرة وحروب داخلية ودمار وجهل وفقر ومرض ولاجئين في كل الدنيا، وانهكت الشعوب بحجج الحفاظ على الاوطان من اعداء الداخل والخارج، وهي في واقع الامر صراع على السلطة استنادا إلى الطائفية والمذهبية والعرقية، ولا يخفى على الجميع ما حدث وما يحدث في فلسطين يوميا، واصبحت الاحزاب الاممية طائفية والقومية مذهببة والدينية عرقية وجهوية مما يدل على فشلها ولا اريد ان ينبري احد بتفسير ساذج يعتمد على نظرية المؤامرة والغيبيات واسقاط الفشل على الغول والعنقاء والخل الوفي والاستعمار، والا بماذا تفسر الحروب الاهلية والمذهبية في بلدان لا زال بعضها يرفع شعارات توحد الكرة الارضية من اربعينيات القرن الماضي وعادت إلى الجاهلية الأولى استنادا إلى ان اسيادكم في الجاهلية هم اسيادكم في كل مراحل التاريخ من ايام الامويين والعباسيين إلى العثمانيين والانكليز والفرنسيين والطليان ووصولا إلى الامريكان والصهاينة، ودخلوا ورثة الجاهلية الأولى الاحزاب بكل تلاوينها في الماضي طمعا في الارث، فالذي كان شيوعيا كان يمكن ان يكون مع الاخوان المسلمين لو عرض عليه منصب حزبي ينتاسب مع سمعة القبيلة او العائلة او الطائفة ولا ادل على ذلك من ان يحتل اخوة من عائلة واحدة من سادة الجاهلية الجديدة القيادة في احزاب متناقضة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، وعليكم تتبع اولادهم واحفادهم اين يعيشون وكيف يعيشون، ولكن في ذات الوقت وللانصاف والامانة والتاريخ لا زال البعض من اصحاب المبادئ والقيم قابضون على الجمر"" مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا،، صدق الله العظيم
الذهب يستقر قرب 3264 دولارًا بدعم ضعف الدولار
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة السبت
عدوان صهيوني كبير على سوريا: أكثر من 18 غارة تهز دمشق ودرعا وحماة
السيتي يتفوق بصعوبة على ولفرهامبتون بهدف وحيد
حسام الشواقفة يمثل العرب دوليًا في مبادرات الاتصالات الرقمية
مشاركة أرنولد مع ريال مدريد مشروطة بموافقة ليفربول
حرية الصحافة: صراع مستمر لكشف الحقيقة عالميًا
بديل طبيعي للكافيين غني بالفوائد
أمل كلوني تواجه عقوبات بعد دعمها توقيف نتنياهو
الفيصلي يسحق مغير السرحان بثلاثية ويحسم المركز الثالث
ولادة طفلة بلا دماغ في غزة واتهامات بالأسلحة المحرمة:فيديو
كيف تستعد نفسياً قبل دخول غرفة العمليات
تصاعد العنف في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
نجاح بني حمد .. رواية لينا عن سنوات المعاناة
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين