فرع الحركة الوطنية الأردنية بجرش يسلم برقية للسفارة الليبية

mainThumb

15-03-2011 10:46 AM

سلم عضو الحركة الوطنية الأردنية بجرش المهندس عبدالهادي الحوامدة مسئول العلاقات الدولية للحركة الوطنية الأردنية برقية باسم الحركة الوطنية الأردنية للسفير الليبي أمس تحمل النص التالي:-

 

  

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان للحركة الوطنية الأردنية /  جرش

 

تتعرض المنطقة هذه الأيام لهجمة شرسة تحاول جاهدة تفكيك مجتمعاتنا العربية والإسلامية خدمة لمصالح الدول الاستعمارية المتطفلة، والتي ترى فينا خراف سمينه، يجب الاستيلاء عليها بكافة الطرق الممكنة. وبما أن أردننا الغالي جزء لايتجزء من هذه المنطقة ويتأثر بما تتعرض له المنطقة سواء أكان سلبا أم إيجابا فأن الحركة الوطنية الأردنية تؤكد على ما يلي:

 

1- إن القضية الفلسطينية في وجدان الحركة الوطنية التي تمثل وجهة نظر شرائح كبيرة من المجتمع الأردني حيث تلتزم الحركة بالعمل الجاد والفعال من اجل تحرير فلسطين ليتسنى عودة الأشقاء الفلسطينيين إلى ديارهم سالمين غانمين.

 

2- تحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني بعد أن أصبحت الرواتب لاتغطي أي مستلزم من مستلزمات الحياة اليومية  للناس وذلك  ضمن خيارين للحكومة  :

 

أولا:- إما أن تقوم الحكومة بحساب مستلزمات العيش بكرامة للمواطنين مثل تكاليف المحروقات والتعليم والمواصلات والمسكن والمأكل والكهرباء والماء وغيره وترفع الرواتب لتغطي هذه الاحتياجات .

ثانيا:- وإما أن تقوم الحكومة بتحفيظ الأسعار والرسوم لكل السلع والضرورات سابقة الذكر بحيث  يتم دعمها من قبل الخزينة  لتغطي تلك الرواتب كافة  المستلزمات للشعب الأردني الصابر.

 

3- التأكيد على أن الملك هو رأس الحكم في الأردن ولا يجوز لأي كان مهما كانت صلة القرابة له بالتدخل بشؤون الحكم في البلاد تلافيا لوقوع فتنة نحن في غنى عنها.

 

4- التأكيد على إعادة الأراضي التي كانت ملكا لخزينة الدولة لما كانت عليه قبل العام 1998 م  وعدم تفويض أحدا بالتصرف بها لأي سبب كان، باعتبارها حقا من حقوق الشعب الأردني التاريخية.

 

5- بالنسبة لما يسمى بالملكية الدستورية  ، ترى الحركة الوطنية الأردنية أن هذا الموضوع سابق لأوانه وان الوقت الراهن لا يتحمل طرح موضوع خطير بهذا المستوى . وكذلك الأمر بالنسبة لانتخاب رئيس وزراء، فالحركة الوطنية الأردنية ترى انه لم تتهيأ الضر وف التي تساعد على تطبيق مثل تلك الأفكار القيمة فمصالحنا العليا تتطلب تأجيل مثل تلك الطلبات إلى حينها.

 

6-           وللحركة الوطنية الأردنية الثوابت التالية:-

 

-                       مقاومة المشروع الصهيوني الهادف إلى إنشاء مايسمى بالوطن البديل ،  فالأردن هو الأردن وسنحميه بدمائنا  وفلسطين هي فلسطين وسيحررها أهلها بدمائهم  ونحن معهم .

-                       إن مايحدث من تجنيس وخصوصا لإخواننا الفلسطينيين في الأردن لهو أمر مرفوض من قبل الحركة الوطنية الأردنية حفاظا على فلسطين وحفاضا على وطننا الأردن والعمل على عدم تداخل الهويتين الأردنية والفلسطينية وإبراز كل هوية على حدا خدمة لقضايانا العليا.

-                       إن الفساد بكل أشكاله ومستوياته تمادى وتغول على مقدرات الوطن لذا فأن مسالة محاربته وتحجيمه وقطع ذيوله هي هم وطني لابد من التحرك لأجله بكافة الطرق وشتى الوسائل ولا يوجد احد في هذا الوطن الغالي محمي من السؤال والمحاسبة مهما كان مركزه أو مستواه ويشمل الفساد عدة جوانب منها الفساد الأخلاقي والوظيفي وفساد البطانة وغيره من أشكال الفساد المختلفة التي تنخر في بلدنا مثل السوس.

-                       ترى الحركة الوطنية الأردنية إن إعطاء حقوقا سياسية لغير الأردنيين وخصوصا لأخواننا الفلسطينيين أمر مرفوض ويسيء للعلاقة بين الشعبين الشقيقين وان تلك الحقوق لاتكون إلا للأردنيين العثمانيين.

-                       لا للتطاول على الأردن وعلى سيادته جغرافيا وثقافيا واجتماعيا وايدولوجيا.

-                       نعم لمشاركة أبناء الأردن ( العثمانيين ) من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه بالحياة السياسية العامة وعدم احتكار المناصب السياسية في الوطن على عائلات دون غيرها.

 

7-       تؤكد الحركة الوطنية الأردنية على أن الأحداث التي تمر فيها المنطقة العربية هي أحداث ممنهجة وبعيدة عن المفاهيم النبيلة التي تتبناها الثورات عبر التاريخ ، فالذي يحدث هو عبارة عن استعمار ولكن بشكل جديد تقف خلفه قوى عالمية وإقليمية هدفها السيطرة على خيرات أوطاننا وثرواته وتمرير مخططات شريرة تستهدف تصفية العديد من القضايا العربية العالقة ومن ضمنها القضية الفلسطينية وعلى حساب شعب فلسطين لذ فان الحركة الوطنية الأردنية تنظر بعين الريبة لما يحدث وتدعو الشعوب العربية إلى التنبه للمخططات التي تحيكها الأيدي الشريرة في الخفاء وان مايحدث في الأردن وفي ليبيا وفي اليمن والبحرين وغيرها لهو خير شاهد على ذلك حيث نفسرها على النحو التالي:-

-                       في الأردن تهدف معظم القوى التي تقف خلف الأحداث هنا إلى خلخلة المجتمع الأردني وتفتيته للوصول إلى ما يسمى بالوطن البديل والاستيلاء على الحكم.

-                       في ليبيا المراد هو السيطرة على ثروة النفط وتقسيم هذا البلد إلى دويلات وتغيير النظام الوطني بنظام تابع أسوة بما حدث في العراق .

-                       في اليمن ، الحراك الذي يحدث هناك يستهدف زعزعة امن واستقرار السعودية لخلق بلبلة في هذه الدولة الغنية ، وبعده يتم تحريك الخلايا النائمة في تلك البلدان من سرطانات شيعية تساعد على خلق الأجواء التي تساعد بدورها على التدخل الأجنبي والسيطرة على منابع النفط التي يسيل لها لعاب الذئاب في الغرب وكذلك تقسيم اليمن إلى دويلات على أساس طائفي . 

-                       في البحرين يسعى الشيعة وبدعم من إيران والقوى الغربية المتماشية معها إلى إعلاء صوت الطائفية المقيته لخلق نظام شيعي يكون سكينا في خاصرة الوطن العربي أسوة بما حدث في العراق، فلو كانت إيران الشيعية عدوا لأمريكا وإسرائيل كما تدعي إذا كيف سهلت تلك الدول والعصابات لإبدال نظام سني بآخر شيعي  في دولة هامة  كالعراق .

 

8-     إن الحركة الوطنية الأردنية تؤمن بضرورة الإصلاح والتغيير نحو الأفضل ضمن الطرق الشرعية والوطنية التي لاتمليها علينا القوى الأخرى وضمن برامج تكون ممكنه التطبيق على الأرض ويشعر بها المواطن.

 

9-     تؤكد الحركة الوطنية الأردنية على أن مصلحة الوطن تتقدم على كل المصالح وانه لايوجد أي فرد مهما كانت صفته أو منصبه يتم تقديمه على مصالح الوطن العليا.

10-                        تدعو الحركة الوطنية الأردنية الدولة لعقد مؤتمر وطني شامل يناقش ويوجد الحلول لكافة المشكلات المطروحة على الساحة الأردنية وعدم تجاهل المطالب الهامة من قبل قوى الشعب تلافيا لتطور الأحداث نحو الأسوأ لا سمح الله.

 

11-                        تعلن الحركة الوطنية الأردنية انه إذا مااستمرت الدولة بإدارة ظهرها للمشكلات وعدم إيجاد إصلاح حقيقي يصون كرامة الناس  فإنها بذلك (أي الدولة ) تتحدى القوى الوطنية الراغبة بالإصلاح وعلية فإنها وحدها  الدولة تتحمل النتائج التي لاسمح الله سيكون لها ردات فعل كبيرة  تخطط لها أيدي الشر،  ولا نتمناها جميعا.

 

12-                        على الدولة أن تقوم بتوزيع الثروات والخيرات التي تملا الوطن على كافة  شرائح المجتمع وان تقوم بتبيان ثروات الوطن الطبيعية من نفط وفوسفات ويورانيوم وغاز وغيرها وإخراجها لحيز الوجود ليستفاد منها الشعب الأردني ويحسن مستوى معيشته ،فالكثير من المقدزات الوطنية يتم توزيعها على الأشقاء سواء كانوا بالداخل أو بالخارج دون الالتفات إلى الشعب الأردني الذي يعاني ضنك العيش وضيق اليد وبؤس الحال.

13-                        لابد من إعادة المؤسسات العامة التي تم تخصيصها إلى  حظيرة الدولة وخصوصا المؤسسات الرئيسية والحيوية التي تمس حياة المواطنين وتؤثر عليهم، وان لا ترفع الدولة يدها عن كل شيء بحجة الخصخصة والعولمة وبذلك تسلم كل شيء للقطاع الخاص ليتحكم بقوت الشعب فتصبح الدولة في واد والشعب الأردني في واد آخر.

 

سائلين الله تعالى أن يجنب بلدنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الحركة الوطنية الأردنية /  جرش

14 مارس 2011



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد