من هو الأعشى ؟
السوسنة - الأعشى شاعر سمع برسول الله و انتشار دعوته ، و رغب في الدخول بالإسلام ، فذهب إلى النبي - عليه الصلاة و السلام - ، و لكن أبا سفيان جاءه قبل أن يصل إلى النبي – عليه الصاة و السلام – بمئة من الإبل و أقنعه أن يأخذها و يعود من حيث جاء ، و ينسى أمر الدخول بالإسلام ، و قال له : إن محمدا ينهاك عن خِلال و يحرمها عليك و كلها بك و هن الزنا و القمار و الربا و الخمر . فعاد و معه الإبل معرضا عن دعوة الإسلام ، فلما كان بقاع منفوحة في اليمامة – قرية الشاعر - رمى به بعيره فقتله و ذلك سنة 629 م .
هو الشاعر الملقب بصناجة العرب لأنه أوّل من ذكر الصنج في شعره ، و هو ميمون بن قيس بن جندل من بكر بن وائل من ربيعة ، و لقب بالأعشى لضعف بصره ، و كنى بأبي بصير تملحا . أبوه قيس بن جندل الذي عرف بقتيل الجوع ، و ذلك لأنه دخل في غار احتماء من شدة القيظ ، فسدّ عليه باب الغار و علق بداخله حتى مات اختناقا و جوعا .
أكثر الجيولوجيين تأثيرًا في كل العصور
كان مدمنا على الخمر ماجنا مقامرا ، و كانت حياته الضيقة لا تسعه ليعيش هذا المجون ، و لذلك ترك قريته ليطرق أبواب الملوك يمدحهم مستجديا المال، و قد كان يمدح من يمر بسوق عكاظ من زعماء العرب طلبا للمال .
و رحلاته في سبيل المدح استجداء للمال كثيرة فقد شملت الحبشة و الحيرة و اليمن و ديار كندة في حضرموت و نجران ، و كان لا يبالي إن كان الممدوح وضيعا أو رفيعا .
و قد برع الأعشى في وصف الخمر فقد كان مولعا بها أشد الولع ، و لذلك أيضا فاق سائر الشعراء الجاهليين في إفراد الحديث عن وصف الخمر و تصوير أثرها في النفوس .
و قد كان لشعر الأعشى ذيوع و انتشار ، و بسبب رحلاته تميّز أسلوبه على جاهليته بالرقة الحضارية و اكتسب شعره ألفاظا أعجمية ، كان ورودها في شعره من باب التصوير الواقعي . و قد كان أغلب هذه الألفاظ الأعجمية من الثقافة الفارسية . فتكثر في شعره ألفاظ الثقافة الفارسية في أصناف الورود و الرياحين و ضروب آلات العزف . .إلخ . من ذلك قوله في وصف مجلس غناء :
الصحفية العراقية أطوار بهجت.. وقصة اغتيالها
و شاهدنا الورد و الياسمي ن و المسمعات بقصابها
و مزهرنا معمل دائم فأي الثلاثة أزرى بها
ترى الصنج يبكي له شجوه مخافة أن سوف يدعى بها
و شعر الأعشى جاء في شتى الموضوعات ، و أكثره في المدح . و قد طبع ديوانه في لندن سنة 1928 ، و أشهر قصائده هي اللامية ، و مطلعها :
وّدّع هريرة إن الرّكب مرتحل و هل تطيق وداعا أيها الرجل
و يعد شعر الأعشى دليلا صادقا على طبيعة حياته و شخصيته و طباعه .
الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي
320 ألف طفل بغزة يواجهون سوء التغذية الحاد
إنهاء المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة .. تفاصيل
الوحدات يتجه لإقالة قيس اليعقوبي
متحدثون: منتجات البحر الميت تدعم السياحة العلاجية
اليابان يسجل خلال تموز الماضي أعلى متوسط درجات حرارة على الإطلاق
غزة .. شاحنات طبية دون غذاء وسط تحذيرات من انهيار صحي
إعلامي مصري يهاجم نتنياهو ويصفه بمرشد الإخوان
برنامج جولات الترخيص المتنقل في بلدية برقش
نائب الرئيس الأمريكي يعترف بهوسه بالأجسام الطائرة المجهولة
جنود الاحتلال يقرّون بانهيار نفسي في غزة ويشككون بجدوى الحرب
حادث سير على شارع الحرية يتسبب بتعطيل المرور مؤقتًا
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
السفارة الأردنية تحذر الأردنيين المقيمين في ولايات أميركية
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل
موجة حر تضرب المملكة ودرجات الحرارة تتجاوز 47 مئوية في الأغوار
التربية تعلن أسماء 348 مرشحًا لقروض إسكان المعلمين
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية