الخائفون من «القرن الصيني»
لا مجالَ لإنكار أنَّ سيدَ البيت الأبيض صاحبُ مزاجٍ صعب. أسلوبه في مقاربة المشكلات يختلف تماماً عن أساليب أسلافه من الحزبين. لا يتعلَّق الأمر فقط بخيار إدارة أميركا والعالم عبر «تويتر» بل يتعداه. لا يتردَّد ترمب في أنْ يقول علانية وبلهجة شائكة ما درجت التقاليد على اعتباره كلاماً محصوراً بالغرف المغلقة. أسلوب صادم في العلاقات بين الدول، لكن ميزان القوى يسمح لرئيس «القوة العظمى الوحيدة» أنْ يكونَ صاحب مزاج، ما دام قادراً على دفع ثمن أخطائه أو تصحيحها.
ولا مبالغة في القول إنَّ العالم أصيب بقدر من المفاجأة من الصراحة التي استخدمها ترمب بعد هبوب رياح «كورونا» على العالم، خصوصاً حين استخدم تعبير «الفيروس الصيني». وإذا كان العالم لم يسارع إلى الاعتقاد أنَّ الفيروس فرَّ من مختبر ووهان، فإنَّه لم يستبعد في الوقت نفسه الاتهامات التي قالت إنَّ الصين تأخرت في إبلاغ العالم بمخاطر الفيروس حرصاً على صورتها، ولأنَّها توهَّمت القدرة على التكتم. ولقيت تهمة التكتم صدى، لأنَّ الحزب الشيوعي الصيني ليس حزب الخضر الألماني، بمعنى أنَّنا نستطيع معرفة توزع أجنحته ومصادر تمويله، بل هو منظمة هائلة تنام على أسرارها أكثر مما تقوم على الشفافية.
واستوقفت اتهامات ترمب العالم أيضاً لأنها جاءت في أعقاب مناخات الحرب التجارية التي خيَّمت على العلاقات بين بكين وواشنطن بسبب الخلافات على الخلل في ميزان التبادل التجاري والتعريفات والرسوم. وبدا واضحاً أنَّ القيادة الصينية بذلت جهداً جدياً لتفادي الانخراط في حرب تجارية مفتوحة مع الولايات المتحدة. وإذا كانت الدبلوماسية الصينية حاولت الإيحاء أنَّ تصاعد الحملات الأميركية على النظام الصيني يجب فهمه في ضوء اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، فإنَّ الواضح هو أن القلق من الظل الصيني سابق لإدارة ترمب، وهو تحوَّلَ إلى هم أساسي لدى الحلقة الأميركية الضيقة المعنية بإبقاء أميركا في موقع الدولة الأقوى اقتصاديا وعسكرياً.
تحول الصعود الصيني مصدر قلق لدى صناع القرار في الولايات المتحدة. ثمة حديث متزايد عن «الخطر الصيني»، الأمر الذي يعيد التذكير بحديث رونالد ريغان سابقاً عن «إمبراطورية الشر» في الإشارة إلى الاتحاد السوفياتي والدول التي تدور في فلكه. وللمرة الأولى يلجأ مسؤولون في الإدارة الأميركية إلى الغرف من قاموس «الحرب الباردة» في الحديث عن الطابع الاستبدادي للنظام الصيني. وحرب الجواسيس والقنصليات الجارية مع بكين مؤشر آخر على هذا القلق.
فوز رؤساء مجالس محافظات عجلون ومعان والعقبة والكرك والبلقاء بالتزكية
لهذا السبب أوقفت عُمان الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتاً
ميتا ستتيح نظام تشغيل نظارة كويست للمنافسين
تحذيرات من مواد مسرطنة تستخدم في تصنيع أدوات الطهي
قفزة بسعر عيار الذهب الأكثر طلباً بين الأردنيين
نيللي كريم تشوق الجمهور لفيلمها الجديد السرب
وظائف شاغرة ومدعوون لمقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
ما هي القلادة التي منحها الملك لأمير الكويت
مؤشرات قوية على اجتياح رفح قريباً
منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل
منهم نتنياهو .. أوامر محتملة من الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين إسرائيليين
الحرارة أعلى من معدلاتها ب12 درجة في هذا الموعد
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
73 شخصية توجه رسالة عاجلة لوزير الداخلية .. أسماء
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
وزير الأوقاف الأردني:إلى ما يُدعى بن غفير
أحداث مرعبة .. فتاة بالأردن تُخرِج أمعاء خالتها وتقصّها بالمقص .. تفاصيل