مسؤولية الحكومة والمجتمع تجاه الانتخابات
تتشارك أطياف المجتمع كافة، مسؤولية إنجاح الإنتخابات البرلمانية القادمة؛ لأن نجاح العملية الإنتخابية يعني بالضرورة وجود مجلس نواب قوي يمارس صلاحياته التشريعية والرقابية، والتي من خلالها يضمن المواطن المحافظة على حقوقه دون تجاوزات.
ومع حلول موعد الإنتخابات النيابية تتكرر الأسئلة عن جدوى مجلس النواب، كما تترافق مع عبارات التشكيك بنزاهة الإنتخابات والتدخل فيها، وتبقى هذه التساؤلات حبيسة عقول الناخبين دون إجابة، مما يسبب نوع من الفراغ الذي ينتج عنه قرار بعدم المشاركة في العملية الإنتخابية.
والواقع أن تساؤلات الناخب ينبغي أن تحصل على إجابات واضحة من قبل الجهات المعنية، وانتهاج المصارحة مع المواطن ووضعه أمام الصعوبات التي تواجه عملية الإنتخاب، والإفصاح عن حقيقة وجود "قوى ضغط" تعمل على العبث بالإنتخابات.
وأيضًا العمل على تحقيق حوار شامل يضمن الوقوف على أهمية المشاركة في العملية الإنتخابية، ويؤدي إلى بناء لبنات الثقة المتصدعة بين الحكومة والمواطن.
كما أن المسؤولية المجتمعية أكبر بكثير من المسؤولية الحكومية، فلو أردنا النظر إلى ظاهرة شراء الأصوات، سنجد أنها ظاهرة لها علاقة بالوازع القيمي والرصيد الأخلاقي ومدى الإنتماء الحقيقي إلى الوطن والرغبة في المحافظة على مؤسساته وإصلاحها.
كما أن الظاهرة الأخرى التي غالبًا ما تؤثر على نتيجة إفراز نواب أكفاء ولهم القدرة على تحمل المسؤولية تحت قبة البرلمان، هي الإنتخاب على أسس عشائرية ومناطقية، دون النظر إلى مدى كفاءة المرشح أو سجله الأكاديمي، والأهم رصيده تجاه القضايا الوطنية وتحديدًا قضايا الفساد المالي.
ومن المؤسف غياب "البرنامج الإنتخابي" عن ذهن الناخب الأردني، وهو أمر يعد هامشي بالنسبة له الذي أصبح لا يرى في المرشح غير وسيلة تساعده في الحصول على وظيفة أو المساعدة في تحصيل إعفاء طبي أو خدمة أخرى.
وتلك مصيبة أكبر؛ لأن الناخب هنا يكرس نهج الواسطة والمحسوبية الذي هو نفسه يطالب بالخلاص منه والإنتقال إلى مرحلة الشفافية والنزاهة في تحصيل الوظائف والخدمات.
ويمكن القول أخيرًا أن الإنتخابات فرصة حقيقة نحو تحقيق العدالة، وهي بوابة نحو القضاء على البيروقراطية في المعاملات والإجراءات، وبها فقط يمكن تعديل القوانين وسن أخرى وجعلها ضامنة لحقوق المواطن الأردني.
وإن أي قول بعدم نجاعة الإنتخابات بسبب ادعاءات غير مثبتة عن أن "النتائج جاهزة"، أو التحيز لمرشح على أسس لا تمت للوعي أو الوطنية أو الأخلاق والدين بصلة مثل قبول "رشوة" مقابل الصوت، أو النظر لمعايير "جاهلية" والإعتزاز بوجود من يمثل العشيرة والمنطقة دون النظر إلى سجله الأكاديمي والأخلاقي، فإن ذلك كله سيعمل على تكريس النهج الذي يضر بالمواطن ويؤدي إلى استمرار ضعف الرقابة والأسوأ استمرار التجاوزات المالية.
الضريبة:إسقاط الغرامات عن التجار بشرط
الإمارات:تدشين أكبر مبنى للمسافرين والسعر خيالي
مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة .. فيديو
وزيرة العمل:خطة للثورة الصناعية الرابعة في الأردن
الصفدي:لو كان إلغاء اتفاقية وادي عربة يخدم فلسطين لفعلنا
هيفاء حسين مستاءة من زوجها بسبب حديثه عن مرضها
صور وفيديو للرصيف الأمريكي بغزة وميرزا:الهدف سرقة الغاز
اشادة كويتية باستضافة الاردن لمؤتمر للنشاط البدني
تتويج الفرق الفائزة ببطولة غرب آسيا للناشئين للتنس
نسبة تسجيل أهداف متوسطة في الـ17 بدوري المحترفين
الغذاء والدواء:تخفيض أسعار 71 قطرة للعين
ما مدى فعالية الديتوكس في إزالة سموم الجسم
طرق تجنبك الإفراط في تناول الطعام بسبب القلق
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء