اطلاق فعاليات يوم الأسير في سجون الإحتلال الصهيوني

mainThumb

26-04-2011 02:07 PM

أطلقت لجنة الحريات في نقابة المهندسين فعالياتها الخاصة بإحياء يوم الأسير في سجون الإحتلال الصهيوني وذلك بمشاركة واسعة من عدد من المنظمات الحقوقية والهيئات المعنية بالدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الإحتلال الصهيوني.
نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات الذي رعى افتتاح الفعاليات أكد خلال كلمته أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية إنسانية يجب على المجتمع الدولي التحرك فيها لتحقيق العدالة بحق هؤلاء الأسرى الذي لا ذنب لهم إلا الدفاع عن كرامتهم وأرضهم أمام آلات البطش والإرهاب الصهيوني التي تستبيح الأرض والإنسان مبيناً أن التخاذل والصمت الدولي والعربي أمام ما يمارسه الإحتلال هو الذي يدفع الكيان الصهيوني للتمادي والتصعيد في انتهاكاته بابسط قواعد حقوق الإنسان تجاه الأسرى والمعتقلين في سجونه.
وطالب عبيدات ببذل المزيد من الجهد تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين والأردنيين وكافة المعتقلين المدافعين عن فلطسين وأرضها في سجون الإحتلال داعياص إلى بذل المزيد من الجهد وإيصال معاناتهم وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من قهر وذل وانتهاك فاضح لأبسط حقوقهم الإنسانية ، وإبراز صور معاناتهم التي لا يمكن أن توصف ، وإسماع العالم صرخاتهم ، وإطلاعهم على أوضاعهم الأليمة وما يتعرضون له من معاملة وحشية ولا انسانية.
بدورها نقلت السيدة عبلة سعدات رئيسة الهيئة العامة للدفاع عن الأسرى رسالة الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال والتي خطها الأمين العام للجبه الشعبية المعتقل لدى الإحتلال أحمد سعدات والتي أشاد بها بالدور الذي تقوم بها نقابة المهندسين الاردنيين في الدفاع عن قضية الأسرى مؤكداً اهمية كافة الفعاليات التي تقام إحياء لقضية الأسرى موجهاً تحيته الى الاسرى الاردنيين وعائلاتهم والى كل الاسرى العرب في سجون الاحتلال .
وأشار سعدات في رسالته أن الحركة الاسيرة تتعرض لاوسع حملة من التحريض والتضيق من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية ترجمةً لقرارات المؤسسة الرسمية الاسرائيلية والتي هي في الاساس تعبير عن حالة التطرف والعنصرية التي تعلو وتيرتها في مكونات المجتمع الاسرائيلي.
وأضاف سعدات في رسالته أن ما يقارب من 6000 اسير في سجون الإحتلال منهم الاطفال والنساء ، ومنهم البرلمانيين والقيادات السياسية، المئات منهم مرضى، والعشرات منهم في العزل هي تجسيد حي لنضالات الشعب الفلسطيني ومعه كل الاحرار من الشعوب العربية والعالمية والتي كانت وما زالت وستبقى وعلى مدار سنين الاحتلال شريكة لنا في التضحية والنضال في سبيل بناء مستقبل مشرق مؤكداً أن نضال الأسرى هو حلقة في النضال القومي والأممي من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتعبيرا عن وحدة كل المناضلين ضد كل أشكال الظلم والقهر والطغيان والتمييز.
وختم سعدات رسالته بالتأكيد على أهمية العمل على بناء الاطار المنهجي التضامني مع الاسرى القابعين في سجون الاحتلال حتى حريتهم والاستمرار في الانشطة التضامنية على طريق تعزيز وتطوير  الزخم الشعبي التضامني مع قضية الأسرى العادلة .
الأسير المحرر من سجون الإحتلال الصهيوني سلطان العجلوني أكد خلال كلمته أن إحياء قضية الأسرى هو واجب يقع على عاتق كل الأحرار لما يملكه هؤلاء الأسرى من فضل في الدفاع عن كرامة الامة العربية قاطبة دون استثناء في وجه المحتل الصهيوني وشدد العجلوني في كلمته على الوحدة التي يعيشها الأسرى الأردنيون والفلسطينيون في سجون الإحتلال مؤكداً ان قضية الأسرى هي قضية الشعب الاردني بكافة أطيافه.
وأشار العجلوني إلى ضرورة العمل من أجل الدفاع عن حقوق الأسرى وإنقاذ حياة القابعين في أقبية العزل والذي يمارس الغحتلال بحقهم سياسة القتل البطيء مبيناً أن الرسالة التي يحملها الأسرى رسالة إنسانية نابعة من الحقوق التي يتوجب ان تمنح لهم في معتقلاتهم والتي ضمنتها كافة حقوق الإنسان ومواثيقه مبيناً ان الإحتلال الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة داعياً إلى الضغط عليه لاستعادة حقوق الأسرى والإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين وكافة المعتقلين العرب بكل الطرق المتاحة.
بدوره أكد ممثل الحركة الإسلامية كاظم عايش في كلمته أن قضية الأسرى هي قضية المعاناة التي يجب ان يعيشها كافة الأحرار حتى تنتهي مذكراً ان المفاوضات التي لم تحرر أرضاً ولا إنساناً على حد وصفه لا يجوز ان تستمر مع هذا العدو الذي لا يعرف إلا لغة القوة مؤكداً ان المقاومة هي السبيل الامثل لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات بعد تحرير الإرادة المسلوبة.
رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين المهندس ذيب غنما أشار إلى أن إقامة هذه الفعاليات تأتي لتذكير المجتمع والعالم بالمعاناة التي يحياها الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال وتذكيراً للعالم بعدالة قضيتهم وإنسانيتها مشيراً إلى ان الأسرى الأردنيين المحررين سيشاركون بفعالية في هذه الفعاليات لما كان لهم من اختلاط مع الأسرى الفلسطينين في سجون الإحتلال إضافة إلى استشعارهم بالمعاناة التي شاركوها وحملوها أثناء فترة اعتقالهم في سجون العدوان الصهيوني.
واختتم حفل الافتتاح بعرض فني لفرقة بلدنا التي ادت مجموعة من الوصلات الغنائية الوطنية والمتحدثة عن قضية الأسرى ومعاناتهم فيما عرض على هامش الفعاليات مجموعة من الأعمال الفنية التشكيلية بالتعاون مع جمعية الفنانين التشكيليين الأردنيين. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد