يوفنتوس يقيل المدرب ديل نيري بعد موسم كارثي

mainThumb

21-05-2011 09:09 PM

أقيل لويجي ديل نيري من تدريب يوفنتوس اليوم وسيترك الفريق بعد مباراته ضد نابولي في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم غدا الأحد. وقال ديل نيري الذي يحتل فريقه المركز السابع في الدوري خلال مؤتمر صحفي "أبلغني النادي بالقرار هذا الأسبوع."

وأضاف "ليست هزيمة بالنسبة لي. أتمنى أن يكون الاختيار الصحيح وأتمنى التوفيق لأي مدرب سيأتي بعدي." واحتل يوفنتوس الفائز مرتين بكأس أوروبا وأكثر الفرق جماهيرية في إيطاليا والأكثر تتويجا على المستوى المحلي المركز السابع في الدوري الموسم الماضي أيضا وباتت فرصته ضعيفة لاحتلال المركز السادس واقتناص مركز يؤهله للمشاركة في كأس الأندية الأوروبية الموسم المقبل.

ويرشح كثيرون انطونيو كونتي لاعب وسط يوفنتوس السابق الذي قاد سيينا للصعود لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم لخلافة ديل نيري. وكان كونتي واحدا من أفضل لاعبي الوسط في اوروبا خلال التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من العقد الماضي حين هيمن يوفنتوس بشكل كبير على الدوري الإيطالي واعتاد الوصول لأدوار متقدمة في دوري أبطال اوروبا.

ومنذ ذلك الوقت يعاني النادي من مشاكل داخل الملعب وخارجه. وعوقب يوفنتوس بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بعد فضيحة تلاعب بنتائج المباريات عام 2006 لكنه عاد سريعا لدوري الأضواء في العام التالي لينهي أول موسم بعد العودة في المركز الثالث لكن في الموسم الماضي فشل المدربان تشيرو فيرارا ثم البرتو زاكيروني في إيقاف التراجع لينهي الفريق الموسم في المركز السابع.

وتعاقد يوفنتوس مع ديل نيري على خلفية قيادته لسامبدوريا لاحتلال المركز الرابع في الدوري لكن النادي العريق عانى مرة أخرى في سوق الانتقالات وفشل في التعاقد مع أي لاعب كبير اذ لا تزال فضيحة التلاعب بالنتائج عالقة باسمه.

وسينتقل يوفنتوس للعب في استاد جديد الموسم المقبل بني في موقع استاد ديلي البي الخاص به بعدما تقاسم الاستاد الاولمبي مع تورينو منذ عام 2006. وسيصبح يوفنتوس أول ناد إيطالي يمتلك استادا خاصا به لكن مشاكل تتعلق بالعثور على راع للاستاد الجديد أثرت على محاولات التعافي.

وساعد كونتي باري على الصعود لدوري الأضواء قبل عامين لكنه ترك الفريق بسبب خلاف قبل أن يبدأ فترة غير موفقة مع اتلانتا المرشح من قبل وسائل إعلام للتعاقد مع مدربه السابق ديل نيري بعد أن عاد لدوري الأضواء.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد