طوقان: المفاعل النووي منجز للدولة الأردنية بمئويتها الأولى

mainThumb

13-03-2021 02:56 PM

 السوسنة - أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أن المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب يعد منجزاً حضارياً للدولة الأردنية في مئويتها الأولى وهي تتطلع إلى دخول الثانية،وهي أكثر إصراراً وعزيمة على المضي قدما في دروب التطوير والإنجاز ومحاكاة روح العصر وأدواته في المجالات كافة.

وقال طوقان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، ان هذا المنجز يبعث على الاعتزاز والفخر لكل أردني بما تم إنجازه في الحقل النووي على ارض الواقع حتى الان فهو صرح علمي شامخ يشار اليه بالبنان في المحافل والمنتديات العلمية والدولية باعتباره منصة عالمية متطورة لأغراض البحث العلمي والتدريب، يسهم بتطوير ودفع عجلة التقدم في الأردن في جميع النواحي المعرفية والاقتصادية والتقنية.
 
واشار طوقان الى ان المفاعل النووي يعتبر منارة علمية في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتخصصة الحديثة ونافذة المملكة على الطاقة النووية في العالم المعاصر، ولاسيما وانه يدار من قبل كوكبة من علماء وخبراء ومهندسين أردنيين في جميع الاختصاصات المدربة تدريبا دقيقا ومتخصصا وبكل الكفاءة العالية، مؤكدا أنه حجر الأساس في تسخير الطاقة النووية للأغراض السلمية ضمن تطبيقات متعددة طبية وصناعية وبحثية.
 
 
وقال المستشار الإعلامي لرئيس هيئة الطاقة الذرية ايمن البركات، إن المفاعل النووي المكرس للأغراض السلمية يعمل بقدرة تشغيلية مقدارها خمسة ميجاواط وبرخصة d يحصل عليها من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية بصفتها الرقابية، موضحاً أن المفاعل قد تم تصميمه وإنشاؤه ليكون قابلا للتطوير بزيادة قدرته إلى 10 ميجاواط ما يمكنه من زيادة إنتاجيته وتوسيع استخداماته حسب متطلبات السوق.
 
ولفت البركات إلى أن هيئة الطاقة الذرية ومنذ بداية التفكير بإنشاء المفاعل النووي حرصت على اختيار أفضل ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في هذا المضمار ضمن استراتيجية تمتد لعدة عقود مقبلة، ليكون هذا المفاعل مبنياً بتقنية متميزة، ويشكل منصة متقدمة في التعليم والتدريب والبحث العلمي، وكذلك منارة علمية وتكنولوجية رائدة في المنطقة العربية، تجعل من الأردن موطناً للعلوم والتكنولوجيا النووية المتقدمة.
 
وبين أن المفاعل النووي الأردني كان وما زال يستمد الدعم من هيئة الطاقة الذرية لرفده بالقدرات البشرية التي يتطلب تدريبها وإعدادها سنوات عدة لتصبح مؤهلة وقادرة على الخوض في تفاصيل هذا النوع الدقيق من العلوم والتكنولوجيا النووية المتخصصة.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد