اجتماع لفتح وحماس اليوم في غزة ورام الله لتخفيف الاحتقان

mainThumb

14-06-2009 12:00 AM

اعلن قياديان من فتح وحماس ان لجنة المصالحة ستعقد الاحد اجتماعا بين الحركتين في غزة، وآخر متزامنا مع الاول في رام الله، في خطوة هي الاولى من نوعها لتخفيف الاحتقان وتهيئة الاجواء لجلسات الحوار الشهر المقبل.

وقال القيادي في فتح ابو النجا لوكالة فرانس برس ان "لجنة المصالحة التي تضم حركتي فتح وحماس ستجتمع اليوم للمرة الاولى في كل من رام الله وغزة للبحث في التخفيف من حالة الاحتقان ومحاولة تهيئة الاجواء قبل انطلاق جلسات الحوار" في السابع من تموز/يوليو المقبل في القاهرة.

واضاف ابو النجا ان الاجتماع الذي يأتي "بطلب من الاخوة المصريين وبحضورهم" سيعقد بعد ظهر اليوم، بعد عامين تماما من سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 .

واوضح انه "سيتم بحث كافة القضايا اليومية خاصة الاعتقالات وملف المطاردين والمؤسسات المغلقة في الضفة الغربية وقطاع غزة وكل ما من شأنه ان يسهل مهام وعمل اللجان الاخرى ويخفف من حدة الاحتقان".

وتابع ابو النجا ان "اللجنة ستسعى الى ازالة جميع المعوقات قبل التوصل الى اعلان الاتفاق النهائي في السابع من الشهر المقبل".

واكد ايمن طه القيادي في حركة حماس ان اجتماعا سيعقد بين فتح وحماس في لجنة المصالحة في غزة ورام الله عند الساعة 00،14 (00،11 تغ).من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس لفرانس برس ان "اجتماعا لحركتي فتح وحماس في اللجنة الميدانية سيعقد اليوم في كل من رام الله بالضفة الغربية وغزة برعاية مصرية من اجل النظر في ملف المعتقلين وحلحلة العقد الميدانية من اجل تهيئة اجواء الحوار".

ولجنة المصالحة المكلفة متابعة التجاوزات الميدانية لتهيئة الاجواء للحوار، هي احدى اللجان الخمس التي تم تشكيلها في الجسلة الاولى للحوار نهاية شباط/فبراير الماضي في القاهرة. وسيكون هذا اجتماعها الاول.

واوضح القيادي في حماس اسماعيل رضوان ان اللجنة "ستبحث اللجنة اليوم انهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية ووقف ملاحقة المقاومة وانهاء اغلاق المؤسسات ووقف الحملات الاعلامية".وكانت الجولة الخامسة من الحوار بين حركتي فتح وحماس اختتمت في القاهرة الشهر

الماضي بلا اختراق رغم اصرار مصر على ان ينتهي الى اتفاق للمصالحة وتحديدها موعد السابع من تموز/يوليو المقبل لتوقيعه.

وتصاعدت حدة التوتر بين حركتي فتح وحماس عقب اشتباكات وقعت مطلع الشهر الجاري بين اجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقياديين عسكريين من الجناح  العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقد اسفرت هذه المواجهات عن مقتل تسعة فلسطينيين بينهم اربعة من افراد الاجهزة الامنية واربعة من كتائب القسام ومدني واحد. 
ا ف ب


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد