صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة – جاء العام الأول من تفشي وانطلقت حملات التطعيم في كل العالم وتعددن أيضا انواع اللقاحات والفئات التي يستهدفها كل لقاح والأمراض التي تؤثر على اللقاح بشكل سلبي وغيره من الأمور التي وجب على الجميع الحذر منها والقراءة لكن تبقى فئة الأطفال الأكثر جدلاً، خصوصاً أن الدراسات العلمية التي تجريها الشركات الكبرى مازالت مستمرة بانتظار نتائج أكثر حسماً ودقة .

 

وعلى الرغم من ذلك، فإن العلماء مازالوا قلقين، فهم يعتقدون أن إجراءات مكافحة الفايروس قد تضعف أجهزة المناعة لدى الأطفال الصغار الذين لم يتمكنوا من بناء مقاومة للفيروسات الشائعة، مما يجعلهم عرضة للخطر عندما ينتهي ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي في نهاية المطاف .

 

وتقول الأبحاث، إن التعرض لمسببات الأمراض الفيروسية على أساس منتظم يساعد في تقوية جهاز المناعة ضد الامراض  في حالة مواجهة الفيروسات مرة أخرى .

أضاف الباحثون أنه ولو بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها على ما كانت عليه قبل كورونا ، فإن فيروسات الجهاز التنفسي التي تنتشر عادة كل شتاء ستعود إلى جانب الفيروس التاجي وفي مقدمتها نزلات البرد الشديدة .

 

في هذه الحالة يجبر الأمهات على المحافظة على مناعة طفلك وتقويتها من خلال الفيتامينات والاطعمة المفيدة لصحة الطفل وتقوية مناعته بسبب الأثر السلبي الذي ممكن أن يحصل للأطفال بعد انقضاء الجائحة .